نددت وزارة الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية، امس، بقرار إسرائيل بناء 180 وحدة استيطانية جديدة في القدس.
وطالبت في بيان «اللجنة الرباعية» الدولية للسلام في الشرق الأوسط «بتحمل مسؤولياتها في حماية حل الدولتين ووقف الاحتلال والاستيطان». كما طالبت اللجنة «بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار الاستيلاء على الأراضي والاستيطان وتهويد القدس».
وكانت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية صادقت الثلاثاء، على مخطط لبناء 180 وحدة استيطانية جديدة، تضاف إلى مستوطنة «تل بيوت» على أكثر من 67 دونما تم الاستيلاء عليها من أراضي صور باهر والمناطق المجاورة في القدس.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، امس، إن «الحكومة الإسرائيلية تُبرهن للعالم أجمع أنها تتعمد ترحيل السكان وتهجيرهم لا على خلفية شيء سوى أنهم فلسطينيون، واستمرارا لسياستها الهادفة إلى مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وتوسيع مشروعها الاستيطاني عليها».
وأضاف في حديث إذاعي أنه «بينما يسجلُ أهالي قرية سوسيا قصة صمودٍ جديدة، وهم يتحدون إخطارات قوات الإحتلال بهدم وإزالة قريتهم كاملةّ، ببيوتها وخيمها وعيادتها الوحيدة، وكلها عبارة عن خيم وبركسات، وبينما يُصرون وبعنادٍ على البقاء والثبات على أرضهم، تُسجل الحكومة الإسرائيلية انتهاكا جديدا بل وصارخا لمبادئ حقوق الإنسان وللقانون الدولي».
