معركة رابطة مختاري قضاء صور الأحد

لم تفلح الاتصالات التي خاضها عدد من المخاتير في «رابطة مختاري قضاء صور»، في التوافق على لائحة واحدة، تضم الطيف السياسي للمخاتير المحسوبين في غالبيتهم على «حركة أمل» و«حزب الله». وتتجه الأمور إلى معركة انتخابية بين لائحتين مكتملتين، تضم كل منهما ثمانية مرشحين، إضافة إلى مرشحين من خارج اللائحتين.
ويرأس اللائحة الأولى، رئيس الرابطة الحالي المختار حسين بيرم، وغالبية مخاتيرها من «حزب الله» ومستقلين، بينما يرأس الثانية المختار رضا عون، وغالبية مخاتيرها من «حركة أمل» ومستقلين. ويشارك في الانتخابات التي تجري الأحد المقبل، بإشراف قائمقام صور في «منتجع النسيم» – حناويه، 120 مختارا، سددوا اشتراكاتهم من أصل مئة وثمانية وعشرين مختارا. ويؤكد المختار عون الذي عرضت عليه نيابة رئيس الرابطة ورفضها، أنه «لم تكن هناك مساع جدية للتوافق، وكل ما حصل هو مبادرات فردية من بعض الزملاء»، متهما الرابطة بـ «إبعاد ثمانية مختارين محسوبين على حركة أمل».
كما أبدى اعتراضه على المكان المحدد لإجراء الانتخابات المحسوب على جهة معينة حسب تعبيره، مذكراً بأن «الانتخابات كانت تجري دائما في سرايا صور». وألمح إلى إمكانية مقاطعة الانتخابات، وفوز اللائحة المنافسة بالتزكية، «ما يهدد وحدة الرابطة».
من جانبه، قال المختار بيرم إنه لا يزال يأمل التوصل إلى توافق قبل موعد الانتخابات. وأشار إلى أن «اللائحة المنافسة أعلنت، قبل تشكيل لائحتنا التي تضم شريحة واسعة من المختارين». أما بالنسبة للمختارين الثمانية الذين لا يحق لهم الانتخاب، فهم لم يسددوا اشتراكاتهم وفق النظام الداخلي، بالرغم من إعطاء مهلة ثمانية إيام اضافية. وفيما يخص مكان الانتخاب، يوضح بيرم أنه «يتلاءم مع أوضاع المخاتير، لأنه في منطقة وسطية جغرافيا». 
 

السابق
نقابة المرئي والمسموع تنتخب للمرة الأولى
التالي
إنه الطابور.. الأول