متى تصبح الفاكهة مُضرّة لك؟

ابتداء من الفريز ومروراً بالموز والليمون ووصولاً إلى الكيوي والبطيخ… لائحة طويلة من الفاكهة لا تُعد ولا تحصى. وما هو مؤكّد أن هذه الأنواع من الأطعمة هي مفيدة جداً بفضل منافعها الصحية. لكن متى تنعكس سلباً على الإنسان؟
صحيح أن الفاكهة غنية بالألياف وغيرها من المعادن والفيتامينات الضرورية جداً للجسم، إلا أن عدداً كبيراً منها يحتوي على كمية عالية من السكر. وما هو مؤكّد أن استهلاك كمية مفرطة من السكّر قد يؤدي إلى نتائج سلبية وأحياناً بالغة الخطورة! لكن هل هذا يعني أنه يجب التوقف عن تناول الفاكهة؟ بالتأكيد كلا!

فهي مفيدة جداً للانسان ولا تزال الدراسات حتى اليوم تؤكّد على مدى أهمية الحصول على الحصص الضرورية منها، وذلك بعد أن تبيّن قدرتها على المساعدة في خفض احتمال الإصابة بأخطر أنواع الأمراض وأكثرها شيوعاً في العالم.

ما هو مطلوب إذاً الانتباه إلى الكمية التي تتناولها، خصوصاً في ما يتعلّق بالفاكهة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكّر.

توصي جمعية القلب الأميركية بعدم تناول أكثر من 26 غ من السكّر في اليوم للنساء، و36 غ للرجال.

ولا بد من الاشارة إلى أن السكّر لا يأتي فقط من السكر الأبيض أو الأسمر او السكريات، إنما أيضاً من الفاكهة والكربوهيدرات التي قد تسهم في زيادة الكمية المتناولة منه في اليوم.

لكن إلى جانب الوحدات الحرارية الإضافية التي يكتسبها الانسان في حال الافراط في تناوله، يمكن لذلك أن يؤدي أيضاً إلى تسوّس الأسنان واكتساب الوزن وتراكم الدهون في حال عدم القدرة على السيطرة على ذلك.

وأخطر ما في ذلك أن الحصول على كمية كبيرة من السكّر يزيد معدلات التريغليسريد والكولسترول، وبالتالي يرفع خطر الاصابة بأمراض القلب.  

السابق
إيران النووية والتقليدية
التالي
هل إسقاط الطائرة التركية سيفتح الباب على حرب اقليمية ؟