أحيت حركة "أمل" الذكرى السنوية لقائدها الدكتور مصطفى شمران في بلدة عيتا الشعب الحدودية، في حضور رئيس مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد محمد سرور، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل محمد غزال، قيادات من الإقليم والمناطق، فاعليات بلدية واختيارية واجتماعية وحشد من الأهالي.
بداية النشيد الوطني وحركة "أمل" ثم ألقى عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور قبلان قبلان كلمة استهلها بالحديث عن سيرة القائد شمران النضالية في صفوف الحركة "التي أسسها ونظمها واعدها إلى جانب الإمام السيد موسى الصدر للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية في شلعبون والطيبة والعديد من المواقع الجهادية دفاعا عن الأرض والإنسان والكرامة الوطنية".
واعتبر "ان الفتنة في لبنان بين مذاهبه وطوائفه هي خدمة مجانية لإسرائيل وهزيمة لمشروع المقاومة، ودرءها يكون بالحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار السياسي وبصيانة عوامل القوة التي يتمتع بها البلد أمام خطورة المشهد الذي نعيشه في الداخل والمنطقة. وهذا يتطلب من الجميع العمل على تجنيب الوطن مخاطر الانقسامات والخلافات عبر التحكم بالعقل ولغة المنطق والحوار ولم الشمل"، مشيرا الى "ان القوة الكفيلة لحماية الوطن هي تجنيب لبنان أتون الفتنة والمشاكل وعدم استهداف مؤسسة الجيش الوطني اللبناني الذي نعتبره ضمانة للسيادة الوطنية وحماية للأرض، وباستهدافه تستهدف المقاومة درع الوطن ويستهدف الشعب الذي لم ينهزم أمام إسرائيل وأمريكا، إلا هذا الشعب الذي لم ينحن أو يستسلم ولم يتراجع، لأنه آمن بأنه صاحب قضية وحق".
واختتم الاحتفال بوضع إكليل من الورد على نصب الشهيد شمران في صف الهوى.
