واكيم: احداث نهرالبارد والبداوي وعين الحلوة تطرح من جديد قضية المخيمات وانعكاساتها على السلم الاهلي

رأى رئيس "حركة الشعب" نجاح واكيم في تصريح بعد اجتماع هيئة التنسيق في الحركة "إن الأحداث التي شهدتها مخيمات نهر البارد والبداوي وعين الحلوة وبرج البراجنة وغيرها، تطرح من جديد قضية المخيمات الفلسطينية وانعكاساتها على الأمن والسلم الأهلي في لبنان".
وقال :" صحيح أن ثمة جهات مشبوهة تقف وراءالأحداث الأخيرة وهدفها المباشر إنهاك الجيش وتعطيل دوره، خصوصا في الشمال، إلا أن أصل المشكلة هو كيفية تعاطي السلطات اللبنانية مع الأخوة الفلسطينيين خصوصا في مخيمات اللاجئين"، معتبرا "ان السلطات اللبنانية حولت هذه المخيمات إلى غيتوات محاصرة، ومارست ضدها أبشع أشكال القهر، ما جعل منها بؤرا متفجرة وصالحة للاستغلال من قبل جهات تتربص باللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء".

ودعا واكيم "السلطة اللبنانية الى ضرورة تغيير سياستها تجاه المخيمات ومعاملة الفلسطينيين بطريقة إنسانية لائقة وفك الحصار عن المخيمات".

واعتبر "إن أزمة انقطاع الكهرباء وعدم كفاية معامل الإنتاج لتغطية حاجات لبنان من الطاقة إنما تعود بالأساس إلى عملية إعادة بناء هذا المرفق الحيوي بعد الحرب الأهلية وما رافقها من صفقات مشبوهة وسرقات وفساد متعدد الأوجه والمجالات. وهذا ما يقر به وزير الطاقة الحالي والفريق الذي ينتمي إليه. وما دام الأمر كذلك لماذا لا يقدم وزير الطاقة على كشف هذه الحقائق وكشف المرتكبين وإحالتهم على القضاء المختص؟ ألا يثير هذا الكثير من التساؤلات والشكوك حول استمرار عمليات السمسرة والصفقات المشبوهة اليوم؟".

اضاف: "في هذا السياق جاءت مشكلة العمال المياومين في مؤسسة كهرباء لبنان لتكشف حقيقة عمليات "الخصخصة" التي تجري خلافا لأحكام الدستور والقانون، وما تثيره هذه العملية أيضا من تساؤلات وشكوك".

واكد واكيم تضامن الحركة "مع عمال مؤسسة الكهرباء"، مطالبا "بإنصافهم وحمايتهم، وملاحقة المسؤولين عن الفساد المتمادي في هذا المرفق، والذي لا يزال مستمرا".  

السابق
اشتباكات بين اشخاص من آل مقداد وآخرين من آل كركي في حارة حريك وجرح شخصين احدهما حالته خطرة
التالي
الجمهورية: لوائح الإتصالات التي أوقف الشيخ مشيمش بموجبها غير صحيحة