دياب يرعى اختتام العام الدراسي في التربية المتخصّصةــ الصرفند

أكّد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسان دياب أن «وزارة التربية تعكف على إعداد خطة تربوية استراتيجية تتعدّى الخطط السابقة لجهة الشمولية في مجالات التعليم العالي والمهني»، لافتاً إلى أن هذه الخطة تتضمن خطة لذوي الاحتياجات الإضافية، وذلك بإجراء مسح شامل لكل الأنواع المختلفة لذوي الاحتياجات الإضافية وملاءمتها مع المؤسسات التربوية».
كما أكّد دياب أن هدف وزارة التربية ليس عزل طلاب ذوي الاحتياجات الإضافية إنما دمجهم في العملية التربوية .
كلام الوزير دياب جاء خلال مشاركته في حفل اختتام العام الدراسي لطلاب قسم التربية المتخصصة في «مجمّع نبيه برّي لتاهيل المعوّقين» في الصرفند، الذي أقيم أمس برعاية عقيلة رئيس مجلس النواب رئيسة «الجمعية اللبنانية لرعاية المعوّقين» رندى عاصي برّي، في حضور النواب: ميشال موسى وعبد اللطيف الزين وعلي خريس، ومدير عام التعليم المهني أحمد دياب، وفاعاليات تربوية وبلدية، وحشد كبير من أهالي الطلاب .
استهل الاحتفال بكلمة لمديرة المجمّع مهى جباعي . ثم ألقت مسؤولة التربية المتخصصة باميلا صايغ كلمة شرحت فيها دور القسم في مجالات التربية والتأهيل.
برّي
بعدئذٍ، ألقت برّي كلمةً نوّهت في مستهلها بجهود وزير التربية لجهة تطوير النظام التربوي في لبنان، وعمله الدؤوب لدمج ذوي الاحتياجات الإضافية في العملية التربوية على قاعدة حقّ الجميع في التعلّم. وقالت: «إن هذا النشاط الإنساني يمثل الرسالة التي نقدّمها إلى العالم حيال حقوق الإنسان و حقوق ذوي الإحتياجات الإضافية، على كل المستويات التي تؤمن لهم الحياة الكريمة، وفي مقدّم هذه الحقوق، الحق في التعلم، والعمل من أجل تكوين وعي جماعي حول قضية ذوي الاحتياجات الإضافية وحقوقهم، والتي لي ملء الثقة أن وزير التربية يضع هذه الحقوق في سلّم أولوياته التربوية لجهة عمله الحثيث نحو تحقيق حلم راود هذه الشريحة العزيزة من أبنائنا، وهو إدراج قسم التربية المتخصصة ضمن البرامج، والمناهج المدرسية أقله حتى المراحل الابتدائية».
وختمت بري كلمتها قائلةً: «إن تحقيق هذا المطلب المحقّ، والذي كرّسته القوانين الدولية سوف يشكل محطة مضيئة وإنجازاً نوعياً يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها وزارة التربية منذ توليكم مهامها، هذه الوزارة التي نعتبرها سياديةً بامتياز لما تمثله التربية والتعليم من دور محوري في صوغ المفاهيم الحقيقية للمواطَنة وتعزيز ثقافة الحوار والانتماء والقبول بالآخر».
ثمّ قدّم طلاب ذوي الاحتياجات الإضافية لوحات فنية راقصة تجسّد حقوقهم في التعليم والتربية، وتعكس قدراتهم الإبداعية. واختتم الاحتفال بتوزيع الإفادات على عدد من الطلاب. 
 

السابق
تشييع والد السيد حسين في اللويزة – الجنوب
التالي
الإحتلال كثّف تحركاته على الخط الأزرق