اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس، خلال استقباله في مكتبه في صور وفودا بلدية وشعبية، ان "اداء الحكومة في ادارة الملفات عموما والحياتية خصوصا، يستحق علامة صفر او ما دون الصفر".
وقال: "اذا كانت هذه الحكومة غير قادرة على القيام بواجباتها تجاه مواطنيها فلا مبرر لوجودها على الاطلاق. نحن في القرن ال 21 نفتقر الى ادنى المتطلبات، بينما في ادغال افريقيا الوضع هناك افضل مما لدينا في لبنان".
ورأى خريس ان "الازمة الحاصلة اليوم بخصوص الكهرباء لا تقتصر على هذا القطاع فحسب، بل الازمة الكبرى في المياه التي يخلفها الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي. في ظل حكومة غير فاعلة وغير منتجة، هل المطلوب ان يتحمل المواطن الاعباء وان يبتكر الحلول، ويعمل على تطبيق الحكم الذاتي؟"، لافتا الى "حلول مؤقتة بدأت البلديات والفاعليات العمل بها من خلال شراء المازوت للابار الارتوازية لتأمين المياه للمواطن الذي ضاق ذرعا بالوضع الاقتصادي الخانق".
واذ لفت خريس الى الدعوة لعقد اجتماع لرؤساء المجالس البلدية والفاعليات الجنوبية يعقد في القريب العاجل لاتخاذ خطوات وايجاد حلول مؤقتة لهذة المعضلة، رأى ان "الحل لا يكمن في قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة امام اهلنا وناسنا وانفسنا"، داعيا الى "التعبير باساليب حضارية تمنع الضرر عن المواطن ولا تفاقمه".
وتطرق خريس الى الوضع الامني ووصفه ب"المخيف"، مبديا خشيته من "وجود اطراف تعمل على جر المخيمات للقيام باشكالات امنية مع الجيش اللبناني"، مشيرا الى ان "اللقاءات التي تعقد مع القيادات الفلسطينية تتركز على ضرورة التنبه والوعي، وعدم الانجرار الى الفتنة التي يخطط لها البعض ضد المؤسسة العسكرية الوطنية التي تشكل الضامن الاساسي للاستقرار السياسي والوطني"، آملا من "القيادات الفلسطينية الفاعلة العمل بجدية على منع دخول عناصر مشبوهة الى داخل المخيمات، هدفها ايجاد فتنة كبيرة نحن بغنى عنها".
