كهرباء بلا تيّار..!

بدأ موسم الحر، وزادت أزمة الكهرباء اشتعالاً!.
بقيت الخطط الإنقاذية حبراً على ورق. وضاعت كل الوعود في متاهات الخلافات الوزارية. ولم تنفع مبادرة الحكومة ورئيسها في توفير المليار والمائتي مليون من الدولارات، لتشجيع وزير الكهرباء على المضي ولو خطوة واحدة إلى الأمام في تحسين ساعات التغذية للناس الذين يدفعون أكثر من فاتورة لتأمين التيار، ومع ذلك لا تسلم مكاتبهم ومنازلهم، وحتى مطابخهم، من أذى انقطاع الكهرباء فترات مديدة!.
وزاد الطين بلة أن معالجات الوزير، الذاهب إلى البرازيل، شبه غائبة عن متابعة الملفات الشائكة، وما تحمله من أزمات متراكمة:
– اضراب المياومين على أبواب الشهر الثالث.
– بواخر الكهرباء تاهت في بحور الصفقات والسمسرات.
– مناقصات محطات التوليد تؤجل من شهر إلى آخر.
– وصلة المنصورية ما زالت معلقة بين السماء والطارق.
– حجم الجباية في مؤسسة الكهرباء بتراجع مستمر.
– مشروع تركيب العدّادات الالكترونية يتعثر بتردد الشركات الملتزمة في إطلاق ورش التنفيذ.
وجاء انقطاع التيار عن العاصمة وضواحيها ليل أمس ليؤكد مرّة أخرى، أن ملف الكهرباء يحتاج إلى معالجة جدية وجذرية، بعيدة عن حسابات الأرباح والمغانم!.  

السابق
سعيد ميرزا إلى التقاعد
التالي
ويريدون العبور إلى الدولة؟!