عندما يصبح الصوت مشكلة ..!

 
الصوت ومعادلة العرض والطلب، طلب يقابله عرض وفي السياسة تفويض بالحكم .
حقيقة أرادها حكام لبنان الأزليين باطلاً، هي قياس يطغى على الإستقراء، وهي عقل قتلته شهوة.
زعامات عصر الديمقراطية التوافقية والدكتاتورية الممانعة، مصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان، أفرزت حكام لحكمهم معارضين.

خالق هو طفل الولادة ؟!.
إنه منطق الجنون وحق القوة ولن يكون حتماً منطق قوة الحق.
نباهة ضربت الكم بالكيف، فأغدقت على العباد من كيسهم ففاق كمّ الموظفين كيف التوظيف، لكم يا أشرف الناس في الذاكرة والخيال ما يكفي لطغيان العقل وإلا فذوقوا ما جنته ايديكم، ولنا مرّ الطعم وإن أبينا.

حكام فقهوا البداية فعاجلهم جهل النهاية، جزيئات أخذت بنا إلى الكليات والوضع ضاغط وأعظم الموظفين على الأبواب مياومين وعمال لصرفهم مدركين وحكام قالوا إن لهم لقابضين، هم حكام نصفهم الأسفل بشر ونصفهم الأعلى وحوش، والمشكلة في الجذور وقد بانت للعيون ولن تقدر عليها إلا العقول.
علل سببها طبيب يداوي الناس وهو عليل.

مشهد الكهرباء سيتكرر والهيكل بدأ يتصدع، ولمن نسى فالدولة مؤسسات ومؤسساتها شبكات حماية ومطلب الناس ثلاث رفاه و فائدة وامان وإلا فليصمت حكامنا مدى الازمان. قادة دولة سخروها لدويلاتهم.
عندما يصبح الصوت صرخة و يصبح النائب مشروع فرقة فبشر بفدرالية الدولة العظمة(مثل العظام).

  

السابق
إسرائيل تحتفل بذكرى حربيها اللبنانيتين في حزيران
التالي
اليهودي