تمنى وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس ان "ننأى بنفسنا عن كل ما يحصل في سوريا، لأنها الطريقة الوحيدة للحفاظ على كل مقوماتنا السياسية الوطنية والاقتصادية"، مشددا على" ضرورة اتخاذ الدولة اللبنانية الاجراءات المناسبة، لتأمين اكبر قدر من التواجد لها في مناطق الخلل على الحدود اللبنانية – السورية"، داعيا الى "عدم تحميل الجيش اللبناني أخطاء غيره".
ورأى نحاس في حديث خاص ل "الأنباء"، ان "الحوار وحده يفتح أفق القراءة المشتركة للمصير الواحد"، مؤكدا "اهمية العمل لجعل الحوار اكثر جدية في معالجة الملفات العالقة".
وإذ أبدى ارتياحه للوضع الاقتصادي في لبنان، أعرب عن تخوفه "من الانعكاسات السلبية للاحوال في سوريا والمنطقة، والحساسيات التي لا يتم ضبطها على وضع السياحة في لبنان"، منوها بان "لبنان قادر على تخطي اكثر الهزات الامنية صعوبة، وبالتالي فإن كل ما علينا فعله لتأمين موسم سياحي ناجح هو العمل على معالجة الانعكاسات السلبية للازمات المحيطة بنا والنأي بأنفسنا عنها".
