رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن "الدعوة الى الحوار هي قصة تكتيكية فقط لا غير وليست أبداً استراتيجية ولن ينتج عن انعقاده أو عدم انعقاده أي شيء"ـ متّهما حزب الله "بأنه سيقوم بكلّ ما بوسعه لتعطيل إجراء الانتخابات النيابية القادمة واذا حاول القيام بهذا الأمر سنقف له بالمرصاد وسنُصرّ على اجرائها بموعدها مهما يكن".
وأكّد جعجع في لقاء مع وفد من دائرة المصارف في القوات اللبنانية أنه "لا امكانية لبقاء نظام الأسد في سوريا بل هناك تفكير بحلٍّ سياسي جدياً على الطريقة اليمنية، ولكي تتجنب روسيا والصين ما هو أعظم سيبلغان بشار الأسد عاجلاً أم آجلاً بأن اللعبة انتهت".
ودعا المصرفيين الى الانخراط في العمل السياسي الى جانب عملهم التقني في المصارف "باعتبار ان العمل الحزبي هو ضرورة قصوى في المجتمعات، اذ لا يقوم مجتمع متحضّر الا على العمل السياسي الحزبي على مثال كلّ الديمقراطيات في العالم في أوروبا أو أميركا".
من جهة أخرى، وصف جعجع التطورات الأمنية بين جبل محسن وباب التبانة في طرابلس بـ"المؤسفة جداً ولكن العلاج لا يكون كما هو حاصل الآن فاذا بقينا على هذه الحال سننتظر كلّ فترة تطورات وجولات جديدة، والحلّ لا يكون الا باجتماع مجلس الوزراء ليُعطي الأوامر مباشرةً الى الجيش والقوى الأمنية لسحب السلاح من كلّ الناس".
وأكّد جعجع أنه "لا امكانية لبقاء النظام في سوريا بل هناك تفكير بحلٍّ سياسي جديّ على الطريقة اليمنية، ولكي تتجنب روسيا والصين ما هو أعظم سيبلغان الأسد عاجلاً أم آجلاً بأن اللعبة انتهت".
وتابع "لا يعتقدّن أحد انه في حال سقوط نظام بشار الأسد سيحلّ مكانه في اليوم التالي نظاماً ديمقراطياً حراً على مثال سويسرا بل على العكس ستمر الثورة بمراحل متعددة وتقلبات ولاسيما بعد أن انقلبت الثورة السورية الى دمويّة وبالتالي ستأخذ وقتها لتنضج".
