لا تمديد لبعثة المراقبين.. والجيش السوري الحر يستأنف القتال

اعتبر مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان، أمس، ان على المجتمع الدولي اتخاذ القرار بشأن الإجراءات التي يمكنه القيام بها لتطبيق خطته للسلام في سورية، قائلا انه لا يؤيد في الوقت الراهن تمديد فترة مهمة مراقبي الامم المتحدة في هذا البلد والبالغة ثلاثة اشهر.

في حين أبدى البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جاي كارني امس استياءه أمس لكون النظام السوري ينفي مسؤوليته عن المجازر،معتبراَ أن الرئيس السوري بشار الأسد يكذب حين ينفي مسؤولية نظامه عن المجزرة التي ارتكبت في الحولة، وصرح بان حكومته في اتصالاتها الراهنة مع شركائها في شأن النزاع في سوريا تركز "على التحضير للمرحلة الانتقالية السياسية". وقد أجمعت مصادر ديبلوماسية في مجلس الأمن لـ"الحياة"على أن"الوضع في سورية وصل مرحلة حرجة تتطلب تحديد الخطوات العملية في مجلس الأمن بما يدعم خطة أنان ويضعها موضع التنفيذ". وقالت مصادر غربية لـ"الحياة" إن"العمل جار في مجلس الأمن على عناصر مشروع قرار يتضمن فرض عقوبات على كل من لا يتقيد بخطة أنان ويخرق قراري مجلس الأمن 2042 و2043" .
 
قال المتحدث باسم "المجلس العسكري للمعارضة السورية" الرائد المنشق سامي الكردي إنه لم يعد ملتزما بخطة السلام المدعومة من الامم المتحدة التي فشلت في إنهاء العنف في البلاد وإنه نفذ هجمات على القوات الحكومية "للدفاع عن شعبنا".
واعتبر قائد المجلس العسكري في الجيش السوري الحر، العميد مصطفى الشيخ، في حديث لـ"الشرق الأوسط"أن خطة أنان ولدت ميتة، والقتال لم يتوقف كليا في سوريا؛ بل كان جزئيا. وأكد أنه لا وجود للهدنة حاليا. وأضاف "عدم تقيد النظام بهذه الخطة كان يجبرنا على الرد".

وأعلن عضو المكتب السياسي لـ"جبهة ثوار سوريا"خالد العقلة في اسطنبول انشاء هيكلية عسكرية جديدة للمعارضة السورية تحت اسم "جبهة ثوار سوريا". واضاف اننا نعلن انطلاقة جبهة ثوار سوريا لتكون البوتقة التي تتوحد فيها جميع الفصائل الثورية المسلحة على كامل التراب السوري في السعي الى إسقاط النظام المجرم عبر تنفيذ خطة الحسم التي ستقضي على الظالم وإعوانه بإذن الله".
 

السابق
ورقة 14 آذار عن الحوار… من 4 نقاط ؟!
التالي
سوريا ستحضر في لقاء أنان-كلينتون الجمعة