التنديد بالاعتداء على الصحافي عفيف دياب يتواصل

نفّذ عددٌ من الإعلاميين ظهر أمس اعتصاماً أمام مبنى وزارة الإعلام، استنكاراً للاعتداء الذي تعرّض له الزميل عفيف دياب منذ أيام في بلدة شتورة على يد مرافقي العميل المفرج عنه زياد الحمصي.
وشارك في الاعتصام التضامني مدير عام وزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، مستشار الوزير أندريه قصاص، وفدٌ من نقابة المحرّرين ضمّ نافذ قواص ومارك بخعازي، وعدد كبير من الإعلاميين.
علاء الدين
وتحدث مدير عام «إذاعة صوت الشعب» نديم علاء الدين قائلاً: «إن عفيف دياب ابن عائلة سقط منها شهيد عام 1989، وكان مقاوماً في صفوف جبهة المقاومة الوطنية، وها هو يتعرض للاعتداء من قبل شيخ من شيوخ العملاء، لأن دياب رفض إعطاءه صك براءة من العمالة»، مشدّداً على «أن العمالة لا تمحى ولا تزول مهما كانت الظروف الطائفية والسياسية التي أفرجت عنه».

نهرا
ثم تلا مدير مجلة النداء موريس نهرا بياناً، جاء فيه: «إن الاعتداء على الزميل المقاوم عفيف دياب من قبل بلطجية الخائن زياد الحمصي على خلفية مقال كتبه، لهو اعتداء على كرامة الوطن وعلى جميع المقاومين والشهداء والأسرى الذين بتضحياتهم حرّروا الوطن من الاحتلال الصهيوني».
ودعا «جميع الصحافيين والمقاومين الوطنيين إلى مواجهة هذا النهج السلطوي الطائفي المشبوه»، محمّلاً «الحكومة مجتمعة مسؤولية الاعتداء على دياب»، ومديناً «تقاعسها عن إلقاء القبض على المعتدين البلطجية».

فلحة
وألقى فلحة كلمة جاء فيها: «ان الاعتداء على أي إعلامي مرفوض، ولا يمكن السكوت عنه، وعلى القضاء أن يأخذ على عاتقه القضية. مهما تكن المخالفة، إن حصلت، فإن القضاء هو الفيصل في هذا الشأن، وليس مسموحاً لأحد الاعتداء على أي إعلامي. إن لبنان يفخر بإعلامه، وانتصرنا بالإعلام قبل أن ننتصر بسلاحنا على العدو «الإسرائيلي»، ولطالما تعرضت مؤسسات إعلامية على مختلف انتماءاتها وميولها للقصف في عدوان تموز 2006، انتقاما لدورها الفاعل».
وكرر دعوته قطاعي الإعلام الرسمي والخاص «إلى تحصين الجسم الإعلامي من الإهانات التي يتعرض لها الإعلاميون بين الحين والآخر»، معتبراً أن «توسّل العنف الجسدي والإساءة المادية والمعنوية أمور مرفوضة يجب أن يحاسب عليها مرتكبوها».  

السابق
نشاط بيئي لشبكة مجموعات شبابية في النبطية
التالي
الأسير حلاحله يتنفس الحرية اليوم