دير شبيغل: دولفين قاعدة الضربة النووية الثانية ضد حزب الله !!

أشار التحقيق الذي نشر في مجلة "دير شبيغل" الالمانية، إلى أن غواصات "دولفين" تمتلك قدرات لحمل رؤوس حربية نووية. وتحت عنوان "العملية السرية: شمشون" كتبت المجلة أنه "طوال سنوات أثيرت تكهنات بشأن تسليح الغواصات التي تصدرها ألمانيا لإسرائيل. والآن يؤكد الخبراء في ألمانيا وتل أبيب: الغواصات مسلحة برؤوس حربية نووية. في برلين يعرفون ذلك منذ زمن طويل".

وجاء في المجلة أن "تحقيقا صحافيا في ألمانيا، في إسرائيل وفي الولايات المتحدة لا يدع مجالا للشك، من خلال التكنولوجيا البحرية الألمانية نجحت إسرائيل في خلق مخزون من السلاح النووي الطواف في الشرق الأوسط".
ويتضمن تقرير "در شبيغل" سجلاً مفصلاً عن الغواصات وتفاصيل كثيرة جدا عن المفاوضات الجارية في السنوات العشرين الأخيرة بين الدولتين بالنسبة إلى المبالغ الهائلة التي دفعتها ألمانيا كي تمول المشروع.
وتعتبر غواصات "دولفين" الذراع الاستراتيجي الأبعد مدى لإسرائيل بسبب قدرة الغواصات على الإبحار بعيداً، وطبيعة الأسلحة التي تحملها. وكان قد أشيع في مطلع التسعينيات أن التطلع لامتلاك غواصات بهذه المواصفات كان القرار الاستراتيجي الإسرائيلي الأهم في الرد على احتمالات امتلاك أي من أعداء إسرائيل قنبلة نووية، فالغواصات توفر لإسرائيل قوة ردعية مهمّة هي أساس سياسة "الضربة الثانية".

وبحسب المجلة فإن رئيس تحرير المجلة جياورج ماسكولو كتب في افتتاحية العدد أن "التحقيق استمر شهورا طويلة وهو يثبت أنه في الغواصات التي سلمتها ألمانيا لسلاح البحرية الإسرائيلي تم تركيب منصات لسلاح نووي. وحاليا يؤكد مسؤولون ألمان أنهم يعرفون ما هو الاستخدام الحقيقي لإسرائيل لأدوات ألمانية".

وكانت الغواصات بنيت في حوض السفن (HDW) في كيل حسب متطلبات إسرائيلية خاصة، وبينها إضافة أربعة أنابيب "توربيدو". وتكشف "دير شبيغل" النقاب عن وثيقة سرية ألمانية من العام 2006 جاء فيها أن إسرائيل طلبت الأنابيب كي تطلق رجال كوماندوس بحريين من داخل الغواصات. وتطرح المجلة الاعتقاد بأن هذه مجرد ذريعة: "لكل ذي عقل كان واضحا من ان مثل هذا الانبوب يمكنه أن يخرج فقط صاروخا موجها إلى اليابسة"، يقول مصدر كبير. تحسين اضافي ادخل الى الغواصة 4، 5 و 6 هو منظومة تسمح بالمكوث حتى 18 يوما تحت الماء.

الغواصات، كما كتبت "دير شبيغل" هي في قاعدة قدرة الضربة الثانية لاسرائيل. "مسلحة بالسلاح النووي، هي دليل على أن الدولة اليهودية ستضرب بالقوة في حالة هجوم نووي ضدها"،.
وأفادت مصادر رفيعة المستوى للمجلة أن "رفائيل" (سلطة تطوير الوسائل القتالية) طورت الصواريخ بنفسها، وهي صواريخ "بوباي توربو" (SLM)، ويمكنها أن تحمل رأسا متفجراً بوزن يصل حتى 200 كيلوغرام. وكتب أن "الرؤوس المتفجرة النووية أنتجت في المفاعل في ديمونا".
 

السابق
لجنة حاصبيا في الأساسي: مقاطعة الامتحانات
التالي
نتنياهو يدعو إلى توسيع أعمال البناء وينوي نقل 5 مبانٍ إلى داخل مستوطنة