تدخل عسكري قريب للجيش الأميركي ضد سورية !!

مع تزايد التحذيرات من وقوع حرب اهلية شاملة في سورية تضع المنطقة في خطر كبير، وفق تعبير الامم المتحدة، بدأت دول غربية بينها الولايات المتحدة وبريطانيا تطرح احتمالات تدخل عسكري لم يستبعده وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا في حين رأى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه قد يكون اكبر بكثير من الحملة على ليبيا التي اطاحت بمعمر القذافي العام الماضي.

وقال بانيتا لصحافيين رافقوه على الطائرة الى سنغافورة لحضور مؤتمر أمني، رداً على سؤال عن الوضع في سورية، : "هذا وضع غير مقبول. ولا يمكن أن نرضى بما يجري. وعلى المجتمع الدولي ان يتخذ مزيدا من الخطوات لضمان الاطاحة بالاسد".
وسئل عن احتمال القيام بعمل عسكري أميركي من دون موافقة الامم المتحدة فرد: "لا أتصور هذا"، مضيفا انه من الضروري الحصول على "هذا النوع من التأييد الذي نحتاج اليه لانجاز المهمة".
واوضح انه يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بنشاط وفعالية أكبر للاطاحة بالاسد قبل ان ينفد الوقت.

وحذر بانيتا من انه كلما طال الوضع، تورط المزيد والمزيد من البلدان مثل ايران وغيرها من بلدان المنطقة، الامر الذي يزيد من صعوبة احداث انتقال الى حكومة مستقرة جديدة مضيفا: "اعتقد ان الحل الآن -واعتقد انه ما زالت لدينا الفرصة- هو تحقيق انتقال فعال بابعاد الاسد ولكن تحقيق ذلك بطريقة توفر الاستقرار لسورية. يجب ان يكون هذا هو الهدف الذي نسعى لبلوغه".

في حين اتهمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون موسكو بدعم الرئيس السوري بشار الاسد بالاسلحة لكنها أبدت استعدادها للتعاون معها لايجاد حل سياسي للأزمة، وعبرت عن قلقها من تزويد روسيا سوريا أسلحة واضافت اننا نعلم ان عمليات بيع أسلحة حصلت بوتيرة منتظمة، حتى خلال العام الماضي، من روسيا الى سوريا. نعتقد ايضا ان تزويد الاسلحة بشكل متواصل من روسيا عزز نظام الاسد". وأن "واقع كون روسيا واصلت مبيعاتها على رغم الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لفرض عقوبات… أثار قلقا جديا لدينا".
من جهته،كرر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، أمس،الموقف الاميركي القائل إن أي تدخل عسكري في سوريا يحتاج إلى تأييد مجلس الأمن الدولي،على الرغم من انه أشار إلى أن واشنطن تبقي كل الخيارات مفتوحة.

السابق
إعرف عمره من رائحته
التالي
مقتل جندي إسرائيلي من لواء غولاني ومسلّح فلسطيني على الحدود مع غزة