“فايسبوك” أثّر على حياة كثيرين… وقضى على آخرين!

ساهم "فايسبوك" في مسار حياة كثيرين، فأنقذ البعض وقضى على زواج آخرين، وساهم حتى في إطاحة أنظمة حكمت طويلاً، ولا شك في انه قلب حياة بعض مستخدميه الذين قارب عددهم 900 مليون شخص.
واستحثدث الموقع صفحة خاصة بعنوان Best of Facebook Stories (أفضل قصص "فايسبوك")، يعرض فيها أبرز المحطات التي أثر فيها على حياة كثيرين، وفي ما يأتي عدد منها كما ورد على الصفحة أو في وسائل إعلام أخرى:
– أمضت الأميركية المتبناة جيسيكا ماير سنوات في البحث عن والدها البيولوجي الذي لا تعرف عنه سوى اسمه الوارد في وثيقة ولادتها، قبل ان يعثر أحد أقاربها على اسم الرجل على "فايسبوك" مكتوباً بطريقة مختلفة، فأعلم الشابة التي عثرت في نهاية المطاف على والدها في بريطانيا.
– بعدما بدأ القلق يساورها، نشرت ديبورا كوبكان كوغان من نيويورك صورة لابنها البالغ من العمر 4 سنوات تظهر وجهه المنتفخ الذي تغطيه الحبوب. ورغم الزيارات المتعددة التي قامت بها الأم إلى عيادات الاطباء، استمر وضع الابن في التفاقم. فنشرت صوراً جديدة له على "فايسبوك" حيث ناقش أصدقاؤها المسألة، الى ان تمكن أحد معارفها من تشخيص اصابة ابنها بمرض نادر وخطر يعرف بداء "كاواساكي". (MSNBC.com)
– قبل ثلاثة أعوام، حطت إحدى طائرات الخطوط الجوية الأميركية على نهر هادسن في نيويورك ونجا الركاب الـ 155 من هذه الكارثة. واستحدثت صفحة خاصة على "فايسبوك" تبادل عبرها الناجون أطيب التمنيات في الذكرى السنوية للحادثة، وساهمت في نشوء علاقة حب بين اثنين من الناجين.
– بعد 48 ساعة على أعمال الشغب التي شهدتها لندن في آب 2011، استحدثت صفحة على "فايسبوك" للدعوة إلى تنظيف الشوارع. وفي غضون ساعات، انضم 3600 مستخدم إلى الصفحة، وبدأ المئات منهم بتنظيف المدينة.
– اكتشف الأميركي من أصل هندي ساميت بندسي أنه مصاب بسرطان الدم وعليه ان يخضع لجراحة في نقي العظم لا يمكن إجراؤها إلا بفضل واهب من الإتنية نفسها. فحشد مستخدمو "فايسبوك" صفوفهم واستحدثت الاستاذة المحاضرة في علم التسويق في جامعة ستانفورد جنيفر آكر سجلاً يحوي معلومات عن واهبين من جنوب آسيا. (أخبار جامعة ستانفورد)
– قضت فتاة في الـ 12 من العمر غرقاً أثناء رحلة مدرسية. وكتبت معلمة من مدرسة أخرى: "يبدو لي أن الذهاب إلى الشاطئ مشروع رائع لتلامذتي. فأنا أكرههم". وتباهى أحد حراس سجن ولاية نبراسكا بأنه ضرب أحد المعتقلين بتأييد من زميلين. ونشر معاون طبي في مستشفى في نيويورك صورة ضحية عملية قتل… أقيلوا جميعهم من مناصبهم، ما خلا المدرِّسة التي عاودت العمل بموجب قرار قضائي (مجلة "فوربس" وصحيفة "النيويورك بوست")
– ترك الأميركي آلن أونيل زوجته من دون ان يطلقها، قبل ان يتزوج من أخرى مستخدماً اسماً مستعاراً. فاقترح "فايسبوك" على الزوجة الأولى "مصادقة" الثانية التي كانت قد نشرت صورة لزوجها وقالب الحلوى خلال مراسم الزواج، فأحيلت القضية على المحكمة بتهمة تعدد الزوجات. ("هافينغتون بوست").
– كانت زوجة رجل خمسيني تمضي أيامها على "فايسبوك"، فساورته شكوك في أنها تخونه. غضب الرجل بعدما وضعت زوجته كلمة سر لاستخدام الكومبيوتر، فكسر الجهاز. غادرت الزوجة المنزل وعادت مع الشرطة لأخذ امتعتها، فحمل الرجل بندقيته من دون ان يطلق النار، لكن حكم عليه بالسجن أربعة أشهر. ("لامونتان")
– أزال زوجان أميركيان شابة من قائمة أصدقائهما فلجأت الى مضايقتهما، فقدما شكوى الى الشرطة. وأقدم مارفن أوسكار (60 سنة) والد الشابة على قتل الزوجين في منزلهما. وكانت الزوجة تحمل بين ذراعيها رضيعا في شهره الثامن لم يصب بأذى. وقد وجهت الى اوسكار تهمة القتل واودع السجن. ("إي بي سي" نيوز)
– استحدث المصري وائل غنيم الذي يعمل لدى شركة "غوغل" صفحة بعنوان "كلنا خالد سعيد"، تكريما للشاب الذي قتلته الشرطة، ودعا من خلالها المصريين إلى التظاهر في الشوارع للمطالبة بإسقاط نظام (الرئيس المخلوع) حسني مبارك، فقامت "ثورة 25 يناير" التي انتهت باستقالة مبارك في 11 شباط 2011، وتحول غنيم "بطلاً لثورة الشعب المصري".   

السابق
ملصقات شبابية للتذكير بقضية المفقودين
التالي
فليتشر: جرائم النظام جعلتنا بلا خيارات وخطة أنان الأفضل