فتح وحماس بحثتا في القاهرة تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة

بحث وفدان من حركتي «فتح» و«حماس» في مقر جهاز الاستخبارات العامة المصري في القاهرة، ليل اول من امس، إجراءات تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وقال مصدر مصري مطلع (وكالات)، إن «وفدي الحركتين ناقشوا تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة التي اتُفق أن يترأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتتكون من تكنوقراط (فنيين) من غير المنتمين لأي فصيل فلسطيني».
وأشار إلى أن «المحادثات تأتي لوضع الخطوط النهائية لتشكيلة الحكومة المقرَّر أن يُعلن تشكيلها عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة في السادس من يونيو المقبل».
في سياق مواز، بحث رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، امس، مع وفد من تجمع الشخصيات المستقلة برئاسة رجل الأعمال منيب المصري سبل دفع المصالحة بين الفصائل الى الأمام.

وأكدت مصادر فلسطينية أن لجنة الانتخابات المُنعقدة في قطاع غزة، وفقا لاتفاق المصالحة الفلسطينية، ستُنهي عملها بعد 6 أسابيع.
من جانب ثان، ذكر استطلاع للرأي نشر، امس، ان 49.5 في المئة من الفلسطينيين يؤيدون تسوية سلمية واقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل مقابل 25.9 في المئة يريدون اقامة دولة ثنائية القومية.
على صعيد مواز، وصفت إسرائيل تقديم تركيا لوائح اتهام ضد ضباط إسرائيليين رفيعي المستوى ضالعين في مهاجمة «أسطول الحرية» التركي في مايو العام 2010، أنه «اغتيال» للعلاقات بين الدولتين وتوقعت أن تمارس ضغوطاً دولية على تركيا لإزالة هذه الدعاوى.

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، إن تقديم لوائح الإتهام ضد الضباط الإسرائيليين هو «التصعيد الأخطر في الأزمة بين إسرائيل وتركيا»، وأن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان «ينفذ عملية اغتيال للعلاقات بين الدولتين».
ميدانيا، توغلت قوات اسرائيلية، امس، لمسافة محدودة في شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وافرجت محكمة عسكرية اسرائيلية، امس، عن الناشط في المقاومة الشعبية السلمية الفلسطينية باسم التميمي بعد اكثر من اسبوع على ادانته بارسال شبان لالقاء حجارة والتظاهر بشكل غير قانوني.

السابق
انتشار فلسطيني ؟!
التالي
ثورة في العلاقة بين السلطة والصحافة