اعلن القائد العام لقوات «اليونيفيل» اللواء باولو سيرا، أن «اليونيفيل» تمكنت من النجاج في تحقيق بعض أبرز الأهداف الموكلة اليها، إلا أنه لا يزال أمامنا تحديات»، مضيفا انه «في المرحلة المقبلة، سوف أركز خلال مهمتي على مساندة الأطراف في الحفاظ على ثبات ووقف الأعمال العدائية وإحترام القرار ١٧٠١، والعمل جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية وسائر المؤسسات ذات الصلة من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة».
كلام سيرا جاء خلال الاحتفال الذي اقيم في مقر «اليونيفيل» في الناقورة، امس، لمناسبة الذكرى الـ34 لوجود «اليونيفيل» في الجنوب بحضور ممثلين عن الجيش اللبناني وقيادات محلية.
وأعرب سيرا عن «تقديره للجيش اللبناني الذي لا يزال شريكاً ممتازاً لنا في تأدية مهامنا، موضحا ان «اليونيفيل» ما زالت ملتزمة في تحقيق تقدم في مسار الحوار الإستراتيجي بغية تعزيز قدرات الجيش اللبناني تدريجياً في منطقة عملياتها.
وتتألف «اليونيفيل» حالياً من حوالي 12000 جندي، بمؤازرة نحو 1000 موظف مدني دولي ومحلي. يشمل ذلك حوالي 900 عنصر بحري يخدمون في إطار قوة «اليونيفيل» البحرية المنتشرة على طول الساحل اللبناني.
