اعتبر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ان "اجتماع هيئة الحوار الوطني يشكل فرصة حقيقية لا يجوز إضاعتها لأن فيها الانقاذ الحقيقي للبنان مما مكن ان يتعرض له".
ورأى ان "التقاء القيادات حول طاولة الحوار ستكون له انعكاسات ايجابية على البلاد ويمثل رسالة ايجابية الى الدول الشقيقة والصديقة التي تهمها مصلحة لبنان وشعبه".
كلام رئيس الحكومة جاء في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت عند الرابعة من عصر اليوم في السراي الكبير، في حضور جميع الوزراء، وعلى جدول اعمالها 49 بندا.
واستهل ميقاتي الجلسة بالحديث عن موضوع اللبنانيين المخطوفين في سوريا، وقال: "ان هذه الحادثة لا تعني فئة او طائفة او مذهبا بل تعني جميع اللبنانيين من دون استثناء، ولعل ما صدر من ردود فعل يؤكد ان الارادة اللبنانية واحدة في مقاربة هذه المسألة".
أضاف: "كان من المفترض ان أزور تركيا نهاية الاسبوع الماضي للقاء رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، إلا انني آثرت تأجيل الزيارة ريثما تتضح المساعي المبذولة للافراج عن المخطوفين لكن الزيارة قائمة في وقت قريب لمتابعة الملف مع المسؤولين الاتراك وبحث العلاقات الثنائية".
وتطرق الى دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى الحوار الوطني، فدعا "القيادات الوطنية الى تلبيتها، لانها مناسبة مهمة للقاء والتشاور في المواضيع المحددة في متن الدعوة".
ومن البنود البارزة على جدول الاعمال:
– الموافقة على تعيين اعضاء المجلس الوطني للضمان.
– الموافقة على اعداد الدراسات اللازمة وتنفيذ الاشغال الضرورية في السجن المركزي في روميه.
– الموافقة على انشاء ثانويات رسمية في بلدات القاع – قضاء بعلبك، كفرا (محافظة النبطية) والكواشرة (قضاء عكار).
وقبيل الجلسة أشار وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش الى ان "المخطوفين في سوريا بخير"، وقال: "نحن بانتظار معلومات جديدة".
وتحدث وزير المال محمد الصفدي عن وجود قرار سياسي بإقرار الموازنة، موضحا ان "الوزارة قامت بالتدقيق بقطع الحساب بشكل كامل".
وعن زيادة رواتب القطاع العام قال انه سيقدم الى "مجلس الوزراء غدا او في الجلسة التي تليها طلب سلفة لصرف الزيادة"، مشيرا الى ان "الانفاق المقترح 4900 مليار ليرة انخفض الى 3500 مليار".
