رأت عضو المكتب السياسي في تيار المردة فيرا يمين أن "المستهدف من حادثة عكار كان الداخل اللبناني".
ولفتت الى أن "الحكومة الحالية استطاعت ان تمتص الاحتقان وسحبه من الشارع الى حد كبير، مشيرة بالتالي الى ان لبنان تجاوز قطوعا كبيرا".
كذلك، توقفت يمين عند قضية اختطاف اللبنانيين في حلب، فأشارت الى أن "هناك قطبة مخفية على الحدود السورية – التركية بشأن قضية المخطوفين اللبنانيين".
وأعلنت يمين أن "الدولة التركية خدعت لبنان الرسمي والشعبي وهناك علامة استفهام كبرى تطرح بوجهها".
وأوضحت أن "هذه المسألة اظهرت ان حزب الله حريص على درء الفتنة"، مؤكدة أن "الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان اول من ضبط الشارع اللبناني عبر دعوته الى ضبط النفس والهدوء".
وعن موقف تيار المستقبل، قالت يمين "تيار المستقبل" وعلى الرغم من كل الايجايبة التي أبداها، احرج بما حدث في طرابلس واراد ان يعوض عن ذلك بمكان آخر"، معتبرة أن "الالتفاف اللبناني الذي شكل ومن دون قصد طاولة حوار أربك الخاطفين".
في الشأن الداخلي، أعلنت يمين أن "هناك تنسيقا تاما بين رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، والطرفان مع الحوار".
وأردفت: "تغييرات طرأت على القراءة الدولية بكل محاور المنطقة بما فيها لبنان، الظرف الدولي تبدل، ولا بد من قراءة لبنانية جامعة لكل التبدلات".
