رحمة: ليت مؤسسات الدولة كافة على غرار المؤسسة العسكرية

نبّه عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب إميل رحمة من أن "هناك محاولة اليوم لتكرار تجربة فتح الإسلام وعلى أساس المعادلة نفسها"، لافتا الى أن "الأسماء التي تدور حول هذه الفكرة كثيرة ولا تنكفىء لأنها تعتبر لبنان دار حرب".

وإذ حذّر من أن "لبنان ينزلق في اتجاه الصورة التي كانت على أعتاب حرب الـ 75"، أكد رحمة في تصريح أن "هناك خطة ممنهجة لضرب المؤسسة العسكرية، لأن قرارا اتخذ بالتأسيس لمنطقة عازلة ومعزولة في شمال لبنان".

وعليه، شدد على أن "الجيش لا يغتال وإنما يحمي ويصون ويدافع وبمجرد لفظ أي نائب لكلمة اغتيال يجب أن يحال إلى المحاكمة"، موضحا أن "ردة الفعل على حادثة الكويخات لا تكون كالمشهد الذي شهدناه ولا تتوزع في ثانية على كل الأراضي اللبنانية".

وأردف: "كأنهم كانوا في انتظار وقوع شيء ما ليصدروا ردة الفعل التي أصدروها".

ونوه رحمة بقائد الجيش العماد جان قهوجي، معتبرا أن "الهجوم عليه يدل على قوته وعلى منعته، واللبنانيون معه لأنه نظيف وحكيم وصاحب أخلاق رفيعة"، متمنيا لو أن "كافة مؤسسات الدولة على غرار المؤسسة العسكرية".

واستهجن رحمة إطلاق سراح شادي المولوي المتهم بالانتماء إلى تنظيم إرهابي على علاقة بتنظيم "القاعدة"، ووصف الإفراج عنه ب"الكبوة القضائية".

وختم: "ان تزاحم سيارات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المالية محمد الصفدي يوم إطلاق سراح المولوي لنقله إلى مدينته طرابلس دليل على ضعفهما"، ورأى أن هذا المشهد "خدش هيبة الدولة، وكنت لا أتمناه".  

السابق
الأوروـ متوسطي يكشف استهداف العدو للصيادين في غزّة
التالي
الحاج حسن: اهتمامنا بالجامعة اللبنانية يحتم علينا العمل على تطويرها