الراي: نصر الله شكر الحريري على مشاركته في تحرير اللبنانيين المخطوفين

تنفس لبنان الصعداء، أمس، بعد الافراج عن المخطوفين الـ 11 الذين كانوا محتجزين في شمال سورية، والذي انعكس ايضا كسرا للجمود السياسي بين «تيار المستقبل» و«حزب الله»، المعني الاول بقضية المخطوفين، خصوصا بعد الكشف عن الدور الكبير الذي لعبه رئيس الوزراء السابق سعد الحريري في عملية الافراج، وارسال طائرته الخاصة لاعادتهم من تركيا الى لبنان.

وعكس هذه الاجواء الخطاب الذي القاه امين عام «حزب الله» السيد حسن نصرالله، ووجه خلاله الشكر الى الحريري على دوره في الافراج عن المخطوفين الذين بقوا ثلاثة ايام لدى مجموعة مسلحة في شمال سورية، متجاوزا القطيعة بين الطرفين، وكذلك كلمات الشكر التي وجهت عبر الفضائيات وعلى الهواء مباشرة الى الحريري من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله».

وكان الحريري هو الذي زف نبأ الافراج عن المخطوفين لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في اتصال هاتفي توج سلسلة اتصالات بينهما جرت على خلفية حادثة الخطف، وايضا كسرت جمودا بينهما.
وفور الاعلان عن نبأ الافراج عن المخطوفين اللبنانيين، عمت الاحتفالات ضاحية بيروت الجنوبية التي عاشت «كرنفال فرح»، وبدت تحتفل بعيد «تحريرين»، تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي وتحرير المخطوفين في سورية.
وكان الاعلان رسميا عن الافراج عن المخطوفين قد جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي قال انه تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اكد فيه ان اللبنانيين الذين كانوا مخطوفين في سورية بخير وهم في طريقهم الى بيروت.  

السابق
افتعال وتصدير الأزمات
التالي
هيئة رقابية بريطانية تدعم رفض الاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرئيل