حردان: لبنان بحاجة ماسة وملحة للاحتفاظ بعناصر قوته

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان "أهمية المعاني التي ينطوي عليها عيد المقاومة والتحرير"، معتبرا أن تضحيات شعبنا وبطولاته في مقاومة الاحتلال والعدوان، "أثمرت انتصارات متتالية، وهذا دليل حي على أن خيار المقاومة الذي التزمنا به وقدمنا في سبيله الشهداء، كان ولا يزال خيارا صحيحا، وصائبا، فهو الوسيلة الوحيدة لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال والعدوان".

كلام حردان جاء خلال استقباله وفدا من المنظمات الشبابية الطلابية اللبنانية، زاره بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في مركز الحزب، في حضور عميد التربية والشباب صبحي ياغي وعدد من المسؤولين. وتحدث باسم الوفد حسان اشمر مشيدا "بدور الحزب القومي وتضحياته، ومؤكدا أن لقاء رئيس الحزب النائب اسعد حردان هو عربون وفاء لحزب متجذر في المقاومة".

ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وقع حردان للوفد على "علم التحرير"، وهو علم رمزي سيحمل توقيع كل من رئيس الجمهورية السابق اميل لحود، رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة الأسبق الدكتور سليم الحص، أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله باسم المقاومة الاسلامية ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان باسم جبهة المقاومة الوطنية.

وقال: "إن لبنان بحاجة ماسة وملحة للاحتفاظ بعناصر قوته، لأن عناصر قوة لبنان هي ايضاَ عناصر عزته وكرامته وسيادته، ومن يشن الحملات ضد سلاح المقاومة، إنما يقول نعم للضعف واليأس والاستسلام، علما أن عناوين الخوف هذه، هي وسيلة العدو الصهيوني لاحتلال الأرض والقبض على ثروات لبنان وتهديد أمنه واستقراره".

وأكد "أن سلاح المقاومة، هو سلاح قانوني لأنه استرجع الأرض وحقق السيادة والكرامة، بينما سلاح التطرف والفتنة هو السلاح الخارج على سلطة القانون، لأنه ينتهك السيادة ويعزز شريعة الغاب".

ورأى حردان أن اجتماع قوى 14 آذار بالأمس، والمواقف التي صدرت عن "اجتماع التفليسة" هذا "أظهرت مكامن ضعف هذا الفريق، وبأنه لم يعد هناك قرار اسمه قرار 14 آذار، بعدما أُسقط القرار من يد هذا الفريق لمصلحة التطرف. وما هو مؤسف حقاً أننا في الوقت الذي ندعو فيه إلى الحوار حول كيفية صيانة البلد من الأخطار والتحديات، نواجه برفض فريق 14 آذار الذي وبدل أن يمد اليد للحوار، يضعها في جيبه غير عابىء بمصير البلد والناس".

وشدد على "أن الفريق الذي لا يهتم بمصير البلد، هو نفسه الذي يعمل على تقويض عناصر قوة لبنان، وهو نفسه الذي يرفض السير بالخطوات الاصلاحية لاتفاق الطائف، وفي مقدمها قانون انتخابات نيابية على اساس النسبية والدائرة الواحدة".

وختم مؤكدا أن التمسك بخيار المقاومة، هو "الترجمة العملية للتمسك بوحدة لبنان وصون استقراره، وكذلك التمسك بدوره الفاعل في بيئته القومية، وبخاصة مع سوريا التي وقفت الى جانب لبنان في احلك الظروف ضد الفتنة والتقسيم والاحتلال".  

السابق
قبلان: لا يسع هذا الشعب الا ان يفرح بما حققته المقاومة من نصر وعزة ونحن مع الجيش ونستنكر تحديه
التالي
مرسي وشفيق يتقدمان بعد فرز أصوات 12099 لجنة بانتخابات مصر