الشرق: تعاز في البيرة..اتصالات دولية بشأن المخطوفين في سوريا ومصرع 3 لبنانيات بتفجير في العراق

توالى وصول الوفود المعزية بالشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد حسين مرعب الى مسجد البيرة، ومن المعزين النائب بطرس حرب ممثلا رئيس الجمهورية النائب قاسم عبد العزيز ممثلا رئيس مجلس النواب النائب سمير الجسر، نواب منطقة عكار، وفد من قوى 14 آذار ضم منسق الامانة العامة الدكتور فارس سعيد، ادي ابي اللمع، المحامي ايلي محفوض العميد وهبة قاطيشا، وممثل دار الفتوى الشيخ خلدون عريمط، مفتي عكار الشيخ اسامة الرفاعي، مطران عكار للروم الارثوذكس باسيليوس منصور، أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء عدنان مرعب.

سعيد

واقام ذوو الشهيدين مؤتمرا صحافيا فتحدث سعيد بداية، فقال ان «دماء الشيخ احمد عبد الواحد والشيخ محمد مرعب امانة في اعناقنا مسلمين ومسيحيين على مساحة كل لبنان (…) ونحن هنا من اجل القول اننا نريد الحق والحقيقة والعدالة كما اردنا الحقيقة والعدالة من اجل الشهيد الرئيس رفيق الحريري. واكد ان «عكار ليست ضد الجيش ليس هناك طائفة تحب الجيش ومع المؤسسة العسكرية، ولكن نحن مع العدالة والحق ولن نتنازل ابدا عن معرفة حقيقة ما جرى، وما جرى معروف (…) وانما نريد مسؤولية رسمية سياسية ان تقول ما جرى من اجل تثبيت مبدأ العدالة، وهذه العدالة مطلوبة من قبلنا جميعا.

وقال: «كما التقينا في ساحات بيروت لاطلاق انتفاضة واخراج جيش النظام السوري من لبنان، نحن على استعداد لنكون كتفا الى كتف الى جانبكم لنلتقي مجددا بسلام وديموقراطية من اجل اطلاق انتفاضة العدالة في لبنان.

تجمع الأهالي

ولليوم الثاني على التوالي واصل أهالي المخطوفين تجمعهم في منطقة بئر العبد مترقبين نتيجة ما ستؤول اليه الإتصالات لمعرفة مصير ابنائهم، مؤكدين ثقتهم بقيادتهم لاسيما حزب الله بأنه سيتم الإفراج عن المخطوفين بعد ساعات قليلة وانهم اصبحوا داخل تركيا. وشددوا على ان الجيش السوري الحر هو الذي إعتقل اللبنانيين.

قطع الطرق

في المقابل، اقدم مواطنون غاضبون من ذوي المخطوفين اللبنانيين على اقفال طريق رسم الحدث وطريق عام بعلبك – الهرمل بالعوائق والاطارات المشتعلة عند مفرق بلدة يونين احتجاجا على اختطاف احد ابناء يونين. وعلى الاثر سيّر الجيش دوريات عملت على فتح الطرق .

كما عمد بعض الشبان على إحراق إطارات وقطع طريق المطار إحتجاجاً.

كذلك عمدت مجموعة من الشبان مجددا إلى قطع الطريق الدولية التي تربط بين حمص السورية وبعلبك عند بلدة يونين بالإطارت المحروقة، إحتجاجا على عملية الخطف.

وزير الخارجية

ولفت وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور إلى أنه أجرى سلسلة من الإتصالات مع وزراء الخارجية العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بشأن ملف المخطوفين اللبنانيين بسوريا، وقال: «مساءً اتصل بي أحد المسؤولين العرب الكبار ليبلغني أن نتيجة الاتصالات التي أجراها تبيّن من خلالها مكان وجود المخطوفين وأبلغني أنه خلال ساعات سيُطلق سراحهم، مشيرًا إلى أنه «ما من داعٍ الآن للكشف عن الجهة الفاعلة لأن هذا ما طلبه المسؤول.

وشدد منصور على أن «سياسة النأي بالنفس التي يتبعها لبنان تجاه الأحداث في سوريا ليست على علاقة بعملية الخطف

تضارب المعلومات

في غضون ذلك، تضاربت المعلومات حول الجهة التي اختطفت الحجاج، ففي وقت تردد ان الجيش السوري الحر هو من إختطف اللبنانيين أعلن قائده العقيد رياض الأسعد رفضه المطلق لعملية الخطف، واصفاً هذه القضية بأنها «خطيرة" ومؤكداً «تشكيل لجنة تحقيق من أجل البحث في هذا الموضوع، وسيكون لنا دور في تحرير المخطوفين

من جهته، إتهم أمين سر الجيش الحر النقيب المظلي عمار الواوي النظام السوري بخطف اللبنانيين والأمين العام لحزب الله بالوقوف وراء هذه الفتن والمشكلات وأشار الى ان النظام السوري إقتحم منطقة عزاز وسلامة بعد الإعلان عن عملية الخطف من أجل إزالة كل آثار عملية الخطف داعيا رئيس مجلس النواب نبيه بري ونصر الله الى ان يعلنا صراحة انهم مع الشعب السوري وليسا مع النظام السوري .

بدوره، أفاد إتحاد تنسيقيات الثورة في حلب ان منطقة الإختطاف شهدت عمليات عسكرية عنيفة، حيث اقتحمت دبابات تابعة للنظام المنطقة بأعداد كبيرة .

من جهته، ادان المجلس الوطني السوري عملية الخطف معربا عن إعتقاده بأن نظام الأسد هو المسؤول بهدف إثارة الإضطرابات في لبنان.

نقيب الصحافيين السوريين

وقال نقيب الصحافيين السوريين الياس مراد: ان النسوة اللواتي غادرن الى لبنان تحدثن بشكل واضح عن الجهة التي اختطفت اللبنانيين، داعيا الى الإنتظار قليلا بعيدا عن الكلام الذي يُحكى هنا وهناك، ومؤكدا انه سيتم إطلاق سراحهم قريبا إنشاء الله بعد الإتصالات التي تمت مع جهات متعددة سواء في الداخل والخارج مشيرا الى ان عملية الخطف تمت على بعد عشر دقائق من الحدود التركية لافتا الى ان القضية تعبر عن نفسها يخرجون من تركيا وتعطى معلومات للعصابات المسلحة ويتم إختطافهم .

الى ذلك، ذكرت صحيفة الوطن السورية ان المختطفين تم نقلهم الى داخل الأراضي التركية.

مقتل 3 زوار لبنانيين وجرح آخرين بانفجار استهدف حافلتهم في بغداد
قتل ثلاثة زوار لبنانيين في انفجار عبوة لدى مرور حافلتهم قربها على طريق غرب بغداد، كما سقط عدد من الجرحى في الانفجار عرف منهم: حسن الموسوي، حسن شحادة، حنان شعيتو، خديجة قبلان، مريم حمادة، ابتسام دياب، سميحة الدبق، وعايدة اسماعيل.

واشار المواطن حسين علي مظلوم، وهو من الزوار اللبنانيين الى العراق، في اتصال مع قناة «الجديد"، الى ان الانفجار الذي استهدف حافلة تقل زوار لبنانيين وقع في منطقة 5 كيلو في الرمادي، قرب بغداد، مشيراً الى انه كان في حافلة ضمن حملة «السيدة خولة
للزيارة، مع حملة «شمس الضحى" التي تعرضت حافلتها للإستهداف.

وقال مظلوم: «سمعنا صوت انفجار كبير جداً ووقفنا واسعفنا الجرحى، وقوات الجيش العراقي نقلتهم الى المستشفى، وهناك شهيدتان وهما: زينب اسماعيل وزينب حمادة، والآن وصل خبر وفاة شخص ثالث وعدد الجرحى 8

وفي هذا الاطار قال مصدر في شرطة محافظة الانبار لوكالة الصحافة الفرنسية ان «عبوة ناسفة انفجرت في منطقة الخمسة كيلو (5 كيلو غرب الرمادي) على الطريق السريع لدى مرور حافلة تقل زواراً لبنانيين آتين من سوريا، ما ادى الى مقتل ثلاثة منهم واصابة 10

واكد مصدر في الطب العدلي في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) للوكالة تلقي جثث ثلاثة اشخاص قتلوا في الحادث، جميعهم نساء وليس رجالاً كما ورد سابقاً، مضيفاً ان الجرحى عددهم 11 وهم ست نساء وخمسة رجال.

وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة الرمادي ان «الحافلة كانت تقل نحو 40 زائراً لبنانياً شيعياً بينهم نساء واطفال وقد تعرضت للهجوم لدى توجهها نحو العتبات الشيعية في العراق

السابق
تدشين مصابيح طاقة شمسية بتمويل اسباني في عين عرب
التالي
الشرق الاوسط: المصريون يصوتون بكثافة في أول انتخابات رئاسية حقيقية