كشفت دراسة أميركية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الغطيط (الشخير) تزيد لديهم مخاطر الموت بالسرطان مقارنة بغيرهم، ممن لا يعانون هذه المشكلة.
وذكرت الدراسة أن الشخص الذي يغط في النوم بشكل متوسط يزيد خطر الموت بالسرطان عنده للضعف، مقارنة بمن لا يعاني أصلا من هذه المشكلة، بينما الشخص الذي يغط بمعدل قوي خطر الإصابة عنده يزيد 5 مرات عن غيره، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واعتمدت النتائج على دراسات أجريت على 1500 شخص على مدار 22 عاما، وأظهرت اختبارات معملية سابقة أن نقص الأكسجين، الذي من المحتمل أن يكون سبب الغطيط يزيد فرص نمو الأورام.
وقال د. جافير نيتو، الذي قاد الدراسة الحديثة في جامعة ويسكونسن الأميركية: «تطابق الدليل من التجارب على الحيوان وعلى البشر مقنع بشكل كبير».
وأضاف «دراستنا هي الأولى التي تظهر الارتباط بين اضطرابات التنفس أثناء النوم وتزايد مخاطر الموت بالسرطان».
وتابع «لو صحت العلاقة بين اضطرابات التنفس والموت بالسرطان في مزيد من الدراسات، فإن التشخيص والعلاج من اضطرابات التنفس من المحتمل أن يزيدا فرص النجاة».
وأجرى العلماء تعديلات أخذت في الاعتبار مجموعة من العوامل، من بينها التدخين والسن والجنس والوزن، فكان أغرب الاكتشافات هو الارتباط القوي بين غير البدناء وزيادة خطر الإصابة.
وقدمت النتائج في المؤتمر الأميركي الدولي لأمراض الصدر بسان فرانسيسكو. ومن المقرر أن تنشر أيضا في المجلة الأميركية لطب الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة.
