أسامة سعد:

استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفدا من رابطة العروبة والتقدم، مهنئا التنظيم بمؤتمره الأخير.

وقال سمير صباغ باسم الوفد أن "الوضع على الساحة اللبنانية يتعرض لأفدح المخاطر نتيجة للهجمة الصهيونية الأميركية على المنطقة"، مشيرا الى ان "المطالبة باسقاط الحكومة اللبنانية يعرض البلد للفوضى، ويؤدي الى عدم الاستقرار".

بيان
من جهة ثانية، أصدر "التنظيم الشعبي الناصري" بيانا هنأ فيه اللبنانيين بعيد التحرير، ودعاهم الى "التمسك بنهج المقاومة وسلاحها، لانها هي السبيل الوحيد لمواجهة الأطماع الصهيونية في لبنان وأرضه وثرواته، ولاستعادة ما تبقى من أراض لبنانية محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا"، مؤكدا انها "ليست ملكا لطائفة أو مذهب أو منطقة، بل هي ملك الشعب اللبناني كله".

ولفت إلى "دور صيدا الرائد على صعيد المقاومة"، مشيدا بما "قدمه أبناؤها من تضحيات"، مؤكدا أنها "ستبقى متمسكة بخيار المقاومة وثوابتها الوطنية والعروبية الرافضة للطروحات الطائفية والمذهبية"، محملا "القوى الطائفية والنظام الطائفي القائم، المسؤولية عن تصعيد خطاب الشحن المذهبي وتمهيد الطريق أمام المؤامرة الأميركية الصهيونية الهادفة إلى تفجير الفتنة المذهبية".

وإذ حذر من "خطورة الأحداث التي حصلت مؤخرا في طرابلس وعكار"، معتبرا ان "تحويل الشمال إلى ممر عازل للانقضاض على سوريا ليس لمصلحة الشعب السوري، ولا يخدم مصلحة لبنان".

كذلك حمل "النظام اللبناني المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يئن الشعب تحت وطأتها"، داعيا إلى "رفض الانقسامات الطائفية والمذهبية والوقوف صفا واحدا والنضال من أجل تغيير نظام الطائفية".

السابق
محادثات بغداد: إجراءات محدّدة لبنـاء الثقة بدل الوعود الشفهيـة
التالي
قاووق: حرصاء على إبعاد لبنان عن آتون النار المشتعلة