حسين الموسوي:سلاح المجاهدين وسيلة لدفع العدوان

هنأ عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي، في ندوته القرآنية، "مجاهدي المقاومة خصوصا واللبنانيين عموما بعيد المقاومة والتحرير الذي هو يوم مجيد في تاريخ أمتنا المعاصر، يوم عبر عن إرادة شعب آمن بربه وبحقه في تحرير أرضه ومقدساته".

وقال: "قضية التحرير مساوية للوجود، والسلاح وسيلة في أيدي المجاهدين لدفع العدوان وحماية الأوطان، ولأن المقاومة هي حياة لبنان، فنحن مدعوون إلى إبقاء شعلتها مضاءة وإلى نشر ثقافة الإنتصار مكان ثقافة الإحباط والهزيمة، والتنبه إلى أن عدونا الصهيوني غادر غاشم وجوده قائم على الهمجية والعدوان".

أضاف: "إننا نشعر بالخسارة والأسى لفقد المزيد من إخواننا وأبنائنا في الشمال وبيروت وباقي المناطق، ونشعر بأسى مثله لمشهد السلاح المتفلت من عقاله، فهو مشهد عبثي يرتد على أصحابه، لأنه لم يحمل لمحاربة الصهاينة المحتلين، بل إن وظيفته عند البعض المرتبط بالأميركيين هي الفوضى والفتنة الهدامة وتمزيق صفوف الأمة التي أمر الله أن تكون صفا كالبنيان المرصوص. إننا مدعوون الى أن نشق أمواج الفتن بسفن النجاة وأن نعرج عن طريق المنافرة الجاهلية، وأن ننظر بعقلنا من دون هوانا وأن نتحرر من التجني والظلم الذي يؤدي إلى الخسران المبين".

ودعا إلى "التبصر مليا وترك طريق الإنتحار في إستهداف الجيش المخلص لشعاراته في التضحية والشرف والوفاء، فالجيش – ولو ثبت خطأ بعض أفراده – هو ضمان حماية الوطن وبقائه مؤيدا من المقاومة والشعب".

واستنكر "الإعتداء على الحجاج (الزوار) اللبنانيين العائدين من زيارة أئمة المسلمين المعصومين الأطهار، الحجاج الذين حسن ظنهم فلم يتوقعوا ان يعتدى على كراماتهم وحرماتهم وحقهم في المرور في بلدهم سوريا"، وحيا "قيادتنا الرشيدة التي وقفت مع أهلنا المظلومين وخاطبتهم بلسان الأب الحنون المسؤول عن أهله وأبنائه، كما نحيي أهلنا الشرفاء الذين استمعوا القول فاتبعوا أحسنه وتصرفوا بإنضباط مميز تجاه إخوانهم المواطنين والوطن جميعا، فركنوا إلى ثقتهم بقيادتهم التي لم ولن تتخلى عن مظلوم".

وختم: "نسأل الله الفرج العاجل لإخواننا المحتجزين وللشعبين السوري واللبناني وكل امتنا المستهدفة".  

السابق
الحص: صحيح اننا التزمنا دعم المقاومة إلا ان فضل التحرير لها وحدها
التالي
كونيلي: الولايات المتحدة لا تزال قلقلة من ان تؤدي التطورات السورية الى المساهمة في عدم الاستقرار في لبنان