الجميع تضامن مع الجيش اللبناني

بعد أن فشلت حملة "تيار المستقبل" وحلفائه على الجيش وقيادته نتيجة الاحتضان السياسي والرسمي والشعبي للمؤسسة العسكرية لما تمثله من ضامن وحيد للأمن والاستقرار في البلاد. وعلى الرغم من أن الحكومة استطاعت سحب فتيل التفجير من طرابلس وعكار على خلفية توقيف شادي المولوي وبعد مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه، إلا أن مصادر سياسية عليمة أكدت أن هناك من عمل وما زال يعمل لإلهاء الأجهزة الأمنية اللبنانية وبالدرجة الأولى مؤسسة الجيش عن دورها في الحد من حركة المجموعات المسلحة وتسللها باتجاه سورية للقيام

وفي اطار دعم الجيش الوطني دعا عدد من الشباب عبر الفايس بوك الى مسيرة سيارة انطلقت من الدورة امام مستشفى مار يوسف وجالت في معظم مناطق المتن الشمالي في شوارع برج حمود، وصولا بعدها الى منطقة الجديدة وبعدها الى جل الديب وضبيه.

وبعدها قرر المنظمون التوجه الى منزل قائد الجيش جان قهوجي في صربا تعبيرا منهم عن تضامنهم ومؤازرتهم للجيش اللبناني.

وكانت السيارات تحمل الأعلام اللبنانية وأعلام الجيش "دعماً للجيش اللبناني وضد أي من يطالب باستقالة قائده"، ونفى منسّق هذه الحملة شربل إسحق
"أن يكون لهذا التحرك أي علاقة بأي حزب سياسي، مشدداً على أننا "شباب من مختلف الإنتماءات، قمنا بحملة على مواقع التواصل الإجتماعية وقررنا التضامن مع الجيش، ومعظمنا من المتن إلا أننا لم نسأل أحد عن الفريق السياسي الذي ينتمي إليه". وأشار إلى أنه إذا نجح هذا التحرك "سنقوم به أيضاً في مناطق أخرى".

اذا، اليوم عبروا الشباب بسلمية وبشكل حضاري عن محبتهم للجيش وانه لا يجب المسّ به، وغدا مسيرات اخرى ايضا من أجله ومن أجل الحفاظ على كرامته.

السابق
مسيرة سيارة حاشدة تأييداً للجيش في شوارع مدينة صور
التالي
حبيش: ضرورة نزع السلاح الفردي