رعى النائب ياسين جابر الاحتفال الثقافي الفني لمناسبة افتتاح معرض الصور للوحات والمنحوتات التي أعدّها فنانون من الأورغواي معروفين عالمياً من القرنين التاسع عشر والعشرين، وذلك بدعوة من مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية، وسفارة الأورغواي في لبنان، والحركة الثقافية في لبنان.
أقيم الاحتفال في قاعة الاحتفالات في المركز، بحضور سعد الزين ممثلاً النائب عبد اللطيف الزين، سفير الأورغواي في لبنان خورخي خوري، رئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، رئيس مجلس إدارة «مؤسسات أمل التربوية» الدكتور رضا سعاده، رئيس رابطة التعليم الأساسي الرسمي في الجنوب خليل زهري، رئيس نقابة موظفي الضمان في لبنان شوقي فقيه، الأمين العام للمجلس القاري الأفريقي ابراهيم فقيه، رئيسة ثانوية الراهبات الانطونيات في النبطية الأخت لوسي عاقلة، مدير المركز المحامي جهاد جابر، رئيسة جمعية «نداء الأرض» في عربصاليم الدكتورة زينب مقلد نور الدين، رئيس جمعية «العمل البلدي» في لبنان الدكتور مصطفى بدر الدين، والفنان الأورغواني ماتياس أتاشوغاري، وحشد من الشخصيات والفاعليات.
بدايةً، قصّ جابر وخوري وشرارة شريط افتتاح المعرض، وجالوا مع الحضور في أرجائه، كما قدّم خوري شرحاً حول أهمية اللوحات والصور من النواحي التراثية والثقافية والوطنية.
ثم ألقت نهى سعد كلمة ترحيبية، أما شرارة فوجه شكره إلى منظّمي المعرض، وإلى الحضور والإعلاميين.
ثم تحدّث خوري قائلاً: «نعرض اليوم صوراً لرسوم من الأورغواي من القرنين التاسع عشر والعشرين، وهذه اللوحات تعتبر عندنا أثرية، ومعروضة في متحف بلادنا، وهي تدلّ على الاستقلال والتراث، وعلى أمور وطنية وثقافية» ورياضية ومناظر طبيعية. كما أن العازف ماتياس أتاشوغاري هو معنا لكي تتمتعوا بحفلة عزف الغيتار والاستماع إلى نشيدنا الوطني كما الفولكلور في بلادنا».
من جهته، شكر جابر سفيرَ الأورغواي قائلاً: «إن بلاده تبعد 13 ألف ميل عن لبنان، أي ما يعادل 30 ألف كيلومتر، ولكن بهذا الجهد، وعلى الرغم من بعد المسافة بينهما، فإن الأورغواي تشارك اللبنانيين بتراثها الفني من خلال الرسم والموسيقى، والسفير خوري جذوره لبنانية، ونلتقي معه على الأعمال الفنية وعلى كل ما فيه إفادة للمجتمع».
ثمّ سلم خوري لوحةً تراثية من بلاده للنائب جابر، بعدئذٍ، عزف الفنان أتاشوغاري مقطوعات شعبية من الأرغواي وأميركا اللاتينية على الغيتار.
