وصل شادي المولوي الى مكتب الوزير محمد الصفدي حيث اعتقل، والقى كلمة شكر فيها "كل الذين ساهموا في الافراج عنه لا سيما الرئيس نجيب ميقاتي والوزير الصفدي وكل أهل طرابلس الذين اعتصموا في ساحة النور"، مؤكدا أن التهم التي وجهت اليه كانت "باطلة وزورا". واعتبر أن توقيفه "سياسي بسبب دعمه للثورة السورية"، مؤكدا "متابعة النضال من أجل هذه الثورة"، لافتا الى أن اخلاء سبيله أعطاه "بعض الثقة بالقضاء".
بدوره، مسؤول مكتب مؤسسة الصفدي للخدمات الاجتماعية أحمد الصفدي الذي استقبل المولوي عند مدخل المبنى، قال: "عادت الفرحة الى طرابلس بإطلاق شادي عبر القضاء الذي نحييه للسرعة التي أنصف فيها الحق وأعاده الى أصحابه، وإطلاقه اليوم خطوة أولى لإعادة الاعتبار لهذه المدينة من خلال ممثليها خصوصا وانه اعتقل بطريقة غريبة وبعيدة كل البعد عن القوانين والأعراف السائدة في لبنان. ونحن اليوم نستقبل شادي بعد أن نقلناه بسيارتنا الخاصة من بيروت الى هذا المكتب حيث اعتقل لنثبت مرة جديدة أن هذا المكتب والذي حاول البعض تشويه صورته، سيبقى فوق كل الشبهات ومعروف منذ سنوات بأنه لا يقدم الا الأيادي البيضاء والخير لمدينته".
وتمنى أن "تطوى هذه الصفحة"، آملا من القضاء "الاستمرار بتحقيقاته حول من أعطى الأمر بهذه الطريقة من التوقيف"، وقال: "نحن مصرون لأجل المؤسسة التي نحترمها وهي مؤسسة الأمن العام على تصويب مسارها، كما نطلب منها توخي دقة المعلومات التي تردها وعدم التعرض لكرامات المواطنين بهذا الشكل".
