حميد: الحوار فرصة حقيقية لتجاوز المآزق بعيدا عن أي رهانات

دعا عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ايوب حميد الحكومة اللبنانية الى "ان تبادر لتكون مسؤولة عن استقرار الناس وأمنهم وسلامتهم وتحقيق تطلعاتهم لان اللبنانيين ينشدون حلولا لمشاكلهم وأزماتهم تعيد وطنهم الى حالة الاستقرار المنشود والى بلورة ارادة وطنية تنطلق من حجم الاخطار والتحديات الكبرى التي يمر بها لبنان والمنطقة"، مشيرا الى ان "الحوار الذي جدد الرئيس نبيه بري الدعوة اليه برئاسة فخامة رئيس الجمهورية هو فرصة حقيقية لتجاوز كل الاشكاليات والمآزق لصناعة مستقبل بعيدا عن أي رهانات خارجية".
وكان حميد يتحدث في حفل تأبيني في بلدة ديرعامص بحضور النائب عبد المجيد صالح وشخصيات دينية وفاعليات اجتماعية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وقيادة الحركة في اقليم جبل عامل والمناطق الحركية.
ورأى ان "الاحداث التي تعيشها منطقة الشمال تدمي القلوب وتضر بلبنان وباستقراره الداخلي"، داعيا العقلاء "لان يدركوا حجم هذه الاحداث وتداعياتها على الساحة الداخلية"، ومعتبرا ان "انتشار الجيش اللبناني في المنطقة يجب ان يكون مرحبا به من قبل الجميع لأن هذه المؤسسة التي قدمت خيرة ضباطها وأفرادها على مذبح الوطن هي الملاذ الامن وما يحزننا ان يستمر التشكيك بدور هذه المؤسسة التي تعمل بامكانيات متواضعة من اجل توفير الامن والاستقرار والسلم الداخلي الذي يعتبر من أهم الوسائل لمواجهة الاخطار الاسرائيلية"، مشيرا الى ان "العدو الاسرائيلي يجتمع اليوم على باطلة ويتوحد بكل متناقضاته فيما نحن نتفرق عن حقنا".
وتوجه حميد بالتهنئة الى اللبنانيين بعيد النصر والتحرير، داعيا الى "الافادة من هذه التجربة الفريدة التي حققت العزة والكرامة لوطننا والتي تؤكد اهمية المقاومة كضرورة وطنية وحاجة لتعزيز منعتنا ووحدتنا".  

السابق
بهية الحريري: للعمل من أجل تعزيز وتثبيت الاستقرار في صيدا ومخيماتها
التالي
تأديب الشمال وتهشيمه