لقاء حواري مع نقيب الاطباء في النبطية

نظم مكتب المهن الحرة لحركة "امل" في الجنوب لقاء حواريا مع نقيب الاطباء في لبنان الدكتور شرف ابو شرف واطباء النبطية، خلال مأدبة عشاء اقامها في مطعم "التوتانغو" في النبطية، حضرها مسؤول مكتب المهن الحرة المركزي لحركة "امل" علي اسماعيل ومسؤول المكتب في اقليم الجنوب الدكتور حسن وزني، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس رابطة اطباء النبطية الدكتور جمال علو، رئيس مكتب المهن الحرة لحزب الله في النبطية ربيع طقش ومدراء مستشفيات حكومية وخاصة وحشد من اطباء المنطقة .

بداية النشيد الوطني، ثم كانت كلمة لمسؤول مكتب المهن الحرة لحركة امل في اقليم الجنوب الدكتور حسن وزني الذي رحب باسم الحركة بنقيب الاطباء.

واضاف:"نلتقي اليوم ونحن في ظروف صعبة ومصيرية على مستوى لبنان بدءا بأمنه وحياته واوضاعه المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، وكلما زادت المشاكل كلما زادت الاعباء على النخب المتقدمة في مجتمعنا وعلى راسها انتم الاطباء".

ونوه ب"الدور الذي لعبه النقيب ابو شرف الذي حمل هم النقابة في هذه المرحلة وعمل مع مجلس النقابة خلال هاتين السنتين على حل الكثير من المشاكل التي تراكمت خلال السنين الماضية، ونحن على مسافة من انتخابات نقابة الاطباء ونحن في هذه المنطقة مدعوون جميعا الى ان نثبت حضورنا في هذه المحطة الاساسية ليكون الى جانب النقيب ومجلس النقابة نخبة تدعم النقيب وتساعده على اكمال مسيرة النقابة وحل مشاكلها".

ابو شرف
ثم تحدث النقيب الدكتور ابو شرف فقال: "زيارة النبطية اتوق لها من زمن، ومنذ ان توليت رئاسة نقابة الاطباء فليس من مكان في لبنان ابهى من الجنوب الذي يحتضن السماء والارض والتواصل هنا لا يحتاج الى لغة، نحن هنا نتحدث معكم بالامور النقابية آملا بالوصول الى حلول تنهض بالنقابة وابنائها وتزيل القلق الدائم الذي نعيشه، وان اكثر ما نحتاج اليه هو الشعور بالاستقرار اي ان نطمئن الى غدنا، وهل يبقى الوطن فعلا ذلك الوطن الذي نفدي المهج من اجله في غياب الاستقرار لا ادري اي استقرار سنعيشه والراتب لا يكفي نصف الشهر والمعاش التقاعدي هزيل ولا ضمان صحي بعد التقاعد، عامان مضيا على وجودنا في نقابة الاطباء خلتها ساحة كفاح مناضلين في محيطنا الهشيم".

اضاف: "لقد اقر مجلس النواب بدعم مشكور من الرئيس نبيه بري قانون تمويل صندوق التقاعد المبني على رسم صفر فاصلة 5 بالمئة على جميع الادوية المستوردة و2 بالمئة على المستحضرات والمعدات الطبية والمتممات الغذائية، ان اقرار قانون كهذا انقذ نقابتنا من الافلاس كما سيمكننا من زيادة تدريجية للمعاش التقاعدي الى نحو مليون ونصف في نهاية هذا العام والذي سيرفع بعد عامين الى ضعف المبلغ المقترح اليوم وقد اتفقنا مع شركة او ام تي على توطينه بحيث اصبح بالامكان قبضه لقاء مبلغ زهيد، كما اقر المجلس النيابي قانون تقسيط اشتراكات الاطباء المتعاقدين مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمتخلفين عن الدفع تقسيطا مريحا لمدة عشر سنوات مع الغاء الغرامات التي تشكل ثلاثة اضعاف قيمة الاشتراكات، وعلينا ان نفعل ذلك قبل نهاية اذار 2013، كما تقدمنا بمشروع قانون يبقي الطبيب مضمونا مدى الحياة عبر الضمان الاجتماعي"، آملا ان "نصل الى هذا الهدف المنشود هذا العام، تعلمون اننا اطلقنا الوصفة الطبية الموحدة بالتعاون مع وزارة الصحة ونقابة الصيادلة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتعاونية موظفي الدولة وتصبح الزامية ابتداء من اواخر تموز المقبل ولا يسمح لاي كان في الصيدلية او في المستوصف او المستشفى ان يصف الدواء الا من خلال الوصفة الطبية الموحدة والموقعة من الطبيب، ونعمل حاليا على تحضير مشروع تعاضدي يضمن الطبيب مدى الحياة درجة اولى، لقد بقي لي سنة في مجلس النقابة ولا اريد التجديد فالعمل استمرارية غيرنا بدأ ونحن أكملنا والذين سيأتون من ورائنا يكملون عملنا لكن العمل يحتاج الى تجانس لكي تبقى النقابة خلية نحل تعمل لا تكل".

واعقب ذلك حوار بين النقيب ابو شرف والاطباء ثم مأدبة عشاء تكريمية.

السابق
حوري: تيار المستقبل يرحب بأي حوار
التالي
خطّة جريئة لإنقاذ اليورو