تعرف على تراث الموحدين الدروز

تنظم مؤسسة أديان بالتعاون مع المصلحة التربوية والدينية في المديرية العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز رحلة دراسية ميدانية ثانية عن التراث الروحي والثقافي للموحدين الدروز في لبنان
وذلك نهار الأحد 3 حزيران 2012
تتضمن الرحلة زيارة خلوات البيّاضة ومقام النبي شعيب ومزار الشيخ الفاضل محمد أبي هلال ومزار الست شعوانة

البرنامج:
التجمع: الساعة 7:30 صباحاً من أمام المتحف الوطني اللبناني
الإنطلاق: الساعة 8:00 صباحاً
9:45-10:00: فطور في النبطية
11:15- 11:30: زيارة خلوات البيّاضة: حاصبيّا
12:00 : زيارة مقام النبي شعيب: الكفَير
13:30: زيارة مزارالشيخ الفاضل: عين عطا
14:30-15:30: غداء في راشيا
16:30: زيارة مزار الست شعوانة
17:15: العودةإلى بيروت -الوقت المتوقع للوصول أمام المتحف الوطني اللبناني: بين 19:00 و19:30 مساءً

كلفة الرحلة: 75000 ليرة لبنانية على الشخص الواحد وتشمل جميع التكاليف من نقل وفطور وغداء
التسجيل مفتوح لكل من يرغب في المشاركة ويتم عبر الاتصال بمكتب أديان: 01-393211 قبل 27 أيار 2012
ملاحظة للإناث: الرجاء إحضار غطاء رأس لزيارة الخلوات والمقامات
خلوات البياضة –حاصبيا
تقع على هضبة تشرف على بلدة حاصبيا وفلسطين وسهل مرجعيون وسهل البقاع. وقد دعيت بخلوات البياضة لأنها تبيض القلوب وتطهرها. الخلوات عبارة عن عدة أبنية شيّد أحدها الشيخ جمال الدين الحمرا منذ أكثر من 300 سنة للتعبد والدرس والتأمل الروحي. فيها نحواً من خمسين خلوة يقطنها طلاب الدين وإلى جانبها تقع أضرحة بعض الأتقياء الصالحين ممن قضوا حياتهم نسكاً وتعبداً في هذا المكان.

مقام النبي شعيب- الكفير
هناك ثلاث مقامات للنبي شعيب في منطقة الأراضي المقدسة: أحدها في الأردن (عجلون)، والثاني في فلسطين (حطين) والثالث في لبنان (السفينة-الكفير). والنبي شعيب هو يثرون في الكتاب المقدس، أي والد زوجة النبي موسى الذي احتضنه في مدين بعد فراره من مصر.

مقام الشيخ الفاضل محمد أبي هلال- عين عطا
الشيخ محمد أبي هلال المعروف بالشيخ الفاضل والذي عاش في القرن السابع عشر، يعتبر أحد أهم الأولياء ومن أبرز العلماء الزاهدين لدى طائفة الموحدين الدروز، إذ أسس مدرسة روحية وفكرية تتكامل في جوهر تعاليمها مع مدرسة الأمير السيد عبد الله التنوخي.

مقام الست شعوانة- منطقة عميق
يقع المقام في منطقة عمّيق على سفح جبل الباروك لجهة الشرق المطل على سهل البقاع وجبل الشيخ. ويروى أن الست شعوانة ابنة أحد الملوك في العصور القديمة هجرت مع والدها حياة القصور لتعيش حياة النساك المتعبدين ودفنت في هذا المكان. وقصتها الشبيهة بقصة القديسة مارينا تشكل جسراً للتقارب بين الأديان.

أكثر المعلومات مستقاة من كتاب "أماكن العبادة في لبنان" ، الجمهورية اللبنانية، وزارة السياحة، 2006.

السابق
الحسيني: المجلس الشيعي الأعلى فقد الرسالة التي تأسس لتأديتها
التالي
وكيل الدفاع عن المولوي يؤكد براءته