الرئيس: موافقون على بيان الحزب الاشتراكي الفرنسي من الألف الى الياء

قال الرئيس محمود عباس امس انه في حال عدم نجاح المساعي الدولية لاحداث اختراق على المسار السياسي فانه سيتوجه الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي كلمته بافتتاح الملتقى الإعلامي العربي الرياضي الثاني في رام الله امس قال الرئيس «هناك مساع لدول مختلفة ومن ضمنها الولايات المتحدة الاميركية لتفعيل المسار السياسي»، فيما يخص المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. واضاف «اذا لم تنجح هذه المساعي فاننا سنتوجه الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية، ولا يستطيع احد ان يلومنا بعد ذلك». الا انه أكد أن «التوجه الى الامم المتحدة لا يتناقض مع بقاء استعدادنا للمفاوضات».
وأكد الرئيس عباس موافقته على بيان الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي أصدر في الانتخابات الفرنسية مؤخرا، تناول فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقال «أنا موافق عليه من الألف إلى الياء».

وقال الرئيس «نحن نحترم مواثيق الأمم المتحدة، والاتفاقات الثنائية والدولية، ونحن تحت القانون، وتحت الأنظمة الدولية، وملتزمون بالشرعية الدولية». وأضاف «نريد من إسرائيل أن توقف النشاطات الاستيطانية لأن الأرض أرضنا ولا يجوز أن يستمروا في البناء»، ودعا الجانب الإسرائيلي إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وقال «تعالوا نجلس على الطاولة والعالم كله يقول حدود 67 ولكن إلى الآن يرفضون وبالتالي تتعطل المفاوضات، نريد استغلال كل دقيقة وساعة للوصول إلى دولة فلسطين فقط نقول حدود 67 ووقف الاستيطان».

وأضاف الرئيس «الحزب الاشتراكي الفرنسي أصدر في الانتخابات الفرنسية مؤخرا بيانا يتناول فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأنا موافق عليه من الألف إلى الياء». وجدد تأكيده على ضرورة قيام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن الأسرى، وقال «هناك أسرى إداريون دون محاكمة، أي شريعة في العالم تقبل أن يعتقل إنسان لمدة طويلة دون محاكمة».
وتوجه الرئيس الى المشاركين في الملتقى الإعلامي العربي الرياضي الثاني قائلا إن «المشاركة الدولية والعربية في هذا المؤتمر لها معنى إضافة لما تعنيه من دعم الرياضة، وهو دعم صمود شعبنا الفلسطيني، هذا الشعب المحاصر الذي يعيش الحصار منذ عقود طويلة، لكن جئتم لتفكوا عنه الحصار ولتقولوا له نحن معكم ونؤيدكم لأن قضيتكم هي قضيتنا».

السابق
انتصار الاسرى على الجلاد
التالي
السلطة ترغم مواطنين على إعادة زراعة أشجار زيتون معمرة في تل الرميدة بعد أن اقتلعوها