تل أبيب: اصبحت كل قرية شيعية مجمعا للاسلحة !!

رأى مسؤول عسكري اسرائيلي كبير ان "حزب الله" قد لا يكون راغبا في حرب جديدة مع اسرائيل، لكن امرا بشن هجوم قد ياتي من طهران في حال توجيه ضربة الى ايران.

وافاد المسؤول الكبير في القيادة الشمالية لوكالة "فرانس برس" رافضا الكشف عن هويته انه في حال اندلاع نزاع جديد بين اسرائيل و"حزب الله"، فانه سيكون "اسرع بكثير" من حرب العام 2006 التي استمرت 33 يوما.
واضاف المسؤول ان "اكبر انفاق لايران في ثلاثين عاما كان على برنامجها النووي وحزب الله بعده"، مشيرا الى ان هدف طهران كان ايجاد "موطىء قدم قرب الحدود مع اسرائيل".
وتابع "ان حدث شيء في ايران، فانه سيكون اداة يستطيعون استخدامها في اي نوع من السيناريوهات". وبحسب المسؤول، فان "لديهم (ايران) الكثير من المسؤولين الكبار في لبنان ولا اعتقد ان هذا قرار نصر الله — بل سيحصل على الاوامر (…). وان سالت نصر الله اليوم فانه سيقول لا، ولكنني اعتقد بان الامر ليس بيده". واضاف: "نصر الله ادرك قوة اسرائيل وما زال يلعق جروحه".
ويعتقد المسؤول الاسرائيلي ان سيناريوهات اخرى قد تؤدي الى اندلاع نزاع جديد بين اسرائيل و"حزب الله" بما في ذلك مهاجمة اسرائيليين في الخارج او نقل اسلحة كيميائية من سورية الى "حزب الله".
وقال ان اي مواجهة جديدة "ستكون اقصر واسرع بكثير من ذلك الشهر (في العام 2006) انا واثق من امكانيتنا بتوجيه ضربة حاسمة"، مضيفا:"المهمة الاكثر اهمية اليوم هي الفوز بشكل حاسم في اي حرب في لبنان، وان فزت فانك تفوز والجميع يرى ذلك".

وراى ان التحدي الاكبر امام اسرائيل في اي نزاع هو قيام "حزب الله" بتوزيع الاسلحة في قلب المناطق المدنية في نحو مئة بلدة وقرية لبنانية على طول الحدود.
واضاف: "في القرى هناك بيوت مؤلفة من ثلاثة طوابق، في احد الطوابق هناك صواريخ وهناك عائلة في الطابق الاخر وهناك مقر (عسكري) وعائلة اخرى. الناس الذين يقيمون هناك هم دروع بشرية".
وقال: "اصبحت كل قرية شيعية مجمعا. والتحدي الكبير يتمثل في التعامل مع كل هذه المجمعات".

السابق
نتنياهو تعهد لعباس بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح
التالي
لماذا انهال شعبان على ابنه بالضرب؟