7 أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام يصارعون الموت

كسب الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم في السجون الاسرائيلية جولة في معركتهم الطويلة مع سلطات الاحتلال التي انهت امس العزل الانفرادي لأسيرين فيما يواجه سبعة آخرون «خطر الموت».
واعلن وزير شؤون الاسرى الفلسطيني عيسى قراقع ان السلطات الاسرائيلية انهت العزل الانفرادي بحق عميد الاسرى المعزولين محمود عيسى الذي امضى حوالي 12 عاما في العزل، وكذلك انهت العزل بحق الاسير وليد علي الذي امضى اربع اعوام في العزل».
ويواجه سبعة من الاسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم «خطر الموت».

وقال المحامي جواد بولص «هناك سبعة اسرى مضربين عن الطعام موجودين في مستشفى سجن الرملة توقفوا الثلاثاء عن تناول السوائل ويعتمدون على تناول الماء فقط، منهم بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما)» اللذان اعلنا اضرابهما عن الطعام في 29 شباط الماضي في اطول اضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.
ودعت منظمة الصحة العالمية اسرائيل الى «ضمان رعاية صحية فورية مناسبة» للاسرى والسماح بنقلهم الى مستشفيات مدنية.
في غضون انطلقت عدة مسيرات في الضفة الغربية وقطاع غزة عقب صلاة الجمعة تطالب باطلاق سراح الاسرى تخلل بعضها مواجهات بين المتظاهرين والجيش الاسرائيلي.
وفي مدينة البيرة، شارك اكثر من الف فلسطيني في مسيرة توجهت الى معسكر عوفر الاسرائيلي وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، واحترقت عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون، إثر مهاجمة قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية في جمعة الغضب نصرة للأسرى.

السابق
اللواء: إحتراق مصنع بيبلوس للسجاد يطرح إلزامية تأمين المعامل
التالي
حيرة أميركية…!