اتهم وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن فريق 14 آذار ب"التعطيل في موضوع الإنفاق المالي بالبلد"، مشيرا الى "انه يضغط على الفقراء واللبنانيين جميعا في موضوع الإنفاق من أجل تسوية مخالفاته الماضية خلال سنوات، وهذه معادلة غير مقبولة على الإطلاق رغم اننا في الجلسة الأخيرة للحكومة أخذنا فرصة أسبوع، والقوى السياسية المشكلة للحكومة تتواصل للنظر في الحلول لموضوع الإنفاق المالي".
واكد الحاج حسن خلال احتفال في بعلبك، على "حل موضوع الإنفاق المالي بالطرق الدستورية والقانونية". وقال: "ان موقفنا هو الحل وفق القانون والدستور والقوانين المرعية الإجراء، حتى لا يتساوى من انفق في الماضي مخالفا بغض النظر إذا كان في ذلك من ارتكابات أم لا، ونحن لسنا في موضع مساءلة أو محاسبة. هناك أجهزة رقابية تحاسب وتسأل، فنحن نتحدث عن قانونية الإنفاق وما تفعله هذه الحكومة. انها أرسلت مشروع قانون الى مجلس النواب لصرفها بسلفات خزينة، وتم نقاش القانون في مجلس النواب، وعندما وصل الأمر الى المجلس النيابي للتطبيق انسحب فريق الأقلية التي لطالما اتهمنا بالتعطيل وهو الفريق المعطل للانفاق بالبلد، وهو الفريق الذي يريد أن يضغط على الفقراء واللبنانيين".
وحول تفجيرات سوريا، رأى انه "يفترض بنا أن نبارك للذين أرسلوا السلاح الى سوريا فيما تستدعي الأمور اجتماع مجلس الأمن، وفاعليات سوريا وأهل الضحايا والشهداء وطلاب المدارس والعمال والموظفين والمارة بأن يوجهوا التحية لهؤلاء على تدمير دمشق وهذا أمر يستدعي تهنئة من أرسلوا السلاح الى سوريا".
وأضاف: "ما يجري في سوريا جعلنا أكثر قناعة وتمسكا في موقفنا من خلال دعوتنا الى حل سياسي وحوار، وليس الى مزيد من السلاح والتدريب والقتل والإرهاب في حق الشعب السوري، وسوريا بمسلميها ومسيحييها وهي التي حمت ودعمت المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق".
وسأل: "هل ما يجري في سوريا هو بهدف الإصلاح والتغيير والديموقراطية؟ وهل هذا بقتل الأطفال والنساء والعمال؟ وما يجري في سوريا هو إمعان من أصحاب القرار والمتنفذين لدفع سوريا الى مزيد من الجراح والتأزيم في الحل".
