ذكرت مصادر فلسطينية مقربة من السجناء المضربين عن الطعام بان مصلحة السجون الاسرائيلية وافقت على مطالب عدة طرحها السجناء اهمها اخراج بعض السجناء من العزل الانفرادي.
واوضحت صحيفة «هآرتس» ان اللجنة التي عينها مأمور السجون الاسرائيلي وافقت على اخراج بعض السجناء من العزل وعلى رأسهم السجين المؤبد محمود عيسى المحجوز في العزل منذ 10 سنوات ويعتبر أقدم السجناء الامنيين المحتجزين في العزل».
وحسب المعلومات الصادرة عن السجون، أعربت مصلحة السجون أيضا عن استعدادها لالغاء بعض العقوبات التي فرضت على السجناء قبل صفقة الجندي الاسرائيلي الذي كان محتجزا في غزة جلعاد شاليت، بما فيها اكمال الدراسة الاكاديمية وادخال الكتب الى الزنازين ولكن مسألة العزل وزيارات العائلات من قطاع غزة لا تزال موضع خلاف.
واوضحت المصادر ان «زيارات العائلات من غزة ليست منوطة فقط بمصلحة السجون بل بجهات أمنية اخرى ولهذا فلا يمكنها أن تحسم في هذه المسألة».
واوضح «نادي الاسير الفلسطيني» انه يتوقع «تطورات ايجابية بالنسبة للمعتقلين الاداريين المضربين عن الطعام مع التشديد على بلال دياب وثائر حلاحلة، المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهرين».
من ناحيتها ، دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) فيليبو غراندي، امس، اسرائيل الى «التوصل الى حل مقبول» للاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، معتبرا انهم «سجناء سياسيون». واكد في بيان ان «المفوض العام ناشد الحكومة الاسرائيلية التوصل الى حل مقبول مشيرا الى ان مطالب المضربين عن الطعام تتعلق بشكل عام بالحقوق الاساسية للسجناء والمنصوص عليها في مواثيق جنيف». وشدد على دعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى «اخضاع اولئك الاشخاص المحتجزين اداريا الى محاكمة عادلة او يتم اطلاقهم». ووصل وفد من الأسرى الفلسطينيين المحررين قطاع غزة، امس، إلى القاهرة، بهدف حشد التأييد لقضية الأسرى وشرح معاناتهم داخل السجون الإسرائيلية.
من جهة ثانية، تشير تقديرات في المؤسسة السياسية الإسرائيلية إلى أن تركيبة التحالف، بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حزب «كاديما» شاوول موفاز بعد الإتفاق على تشكيل حكومة وحدة، ستتغير.
