أعلنت قوات «اليونيفيل» ان فريقا تقنيا منها، سيبدأ خلال الايام القليلة المقبلة بأخذ قياسات أضافية على الارض، في منطقة بناء الجدار الاســرائيلي في كفركلا، قبالة «بوابة فاطمة»، «لتجنب أي سوء فهــم قد يخلق توترا في هذه المنطــقة الحساسة».
واكدت «اليونيفيل» في بيان لها في اعقاب الاجتماع الثلاثي الذي انعقد امس الاول في الناقورة بحضور ممثلين عن الجيش اللبناني وجيش الاحتلال الاسرائيلي وقائد «اليونيفيل» الجنرال باولو سيرا «أن جدول الأعمال بحث موضوع بناء إسرائيل لجدار في محيط عام بلدة كفركلا، مؤكدة ان الجدار الأمني البالغ طوله ما يقرب من كيلومتر واحد سوف يحل محل السياج التقني القائم على الخط نفسه».
كما بحث الاجتماع في الأمور المتعلقة بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، بما في ذلك الوضع على طول «الخط الأزرق» وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على «الخط الأزرق» والانتهاكات والحوادث إضافة الى موضوع إنسحاب القوات الإسرائيلية من شمال الغجر.
وثمّن الجنرال سيرا «الجهود المتواصلة التي بذلها كلا الطرفين لحل هذه القضية ومنع تصاعد التوتر في منطقة عمل بناء الجدار»، مضيفا أن هذا المشروع صُمم لتحسين الأمن في المنطقة، وبالتالي لا يمكننا ان نسمح لمشروع وضع للحيلولة دون وقوع نزاع بأن يصبح مصدراً للنزاع في واحدة من أكثر المناطق الحساسة».
ووصف سيرا الاجتماع بـ«البنّاء»، حيث «أعرب خلاله الطرفان عن دعمهما الكامل والتزامهما بالعمل مع «اليونيفيل» لتنفيذ البنود ذات الصلة من القرار 1701 والحفاظ على الهدوء في المنطقة».
وأفادت «المركزية» ان الوفد العسكري اللبناني الذي جال امس الاول على طول المنطقة الحدودية، ابدى لـ«اليونيفيل» تحفظه على 7 نقاط في عملية بناء الجدار على ان تعمل «اليونيفيل» على ازالتها».
