خروق إسرائيلية جديدة أثناء حفر أساسات الجدار الفاصل

شكلت تعديات جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء حفر أساسات الجدار الفاصل الذي بدأ بناؤه منذ أسبوع قرب بلدة كفركلا الحدودية، على 65 سنتيمتراً من الأرض اللبنانية، بنداً طارئاً على جدول أعمال الاجتماع الثلاثي الدولي اللبناني الإسرائيلي الذي عقد في راس الناقورة أمس، بعد أن كان مخصصاً للبحث في الخرق الإسرائيلي بشق طريق عسكرية في جبل السدانة.
وقبل بدء الاجتماع الثلاثي عند الثالثة من بعد الظهر، برعاية قائد «اليونيفيل» الجنرال باولو سيرا، فرض لبنان ميدانياً على العدو التراجع عن مساحة الخمسين سنتيمتراً التي تقدم بها باتجاه بوابة فاطمة تحت ستار العازل البرتقالي الذي تضعه اليونيفيل بعد بدء الحفر ونزع السياج للفصل بين الجانبين. دخل ممثلو الجيش اللبناني في ظل توقف العمل في نقطتين من الجدار الذي لا يمتد لأكثر من كيلومتر واحد. وأثمر الاجتماع تكليف الفرق الطوبوغرافية لدى الجيشين ولدى اليونيفيل التوجه صباح اليوم إلى الجدار وإجراء مسح تقني جديد للمسار الذي يجب أن يسلكه الجدار استناداً إلى الخطة التي قدمتها إسرائيل نفسها وطوله ومواصفاته التي خالفها العدو.
وفي وقت متأخر من ليل أمس، وزعت قيادة «اليونيفيل» بياناً تناول نتائج الاجتماع، أشار إلى أن الجنرال سيرا اقترح «إجراء قياسات إضافية ميدانياً لتجنب سوء فهم لدى الطرفين من شأنه أن يخلق توتراً في هذه المنطقة الحساسة»، معلناً أن فريقاً تقنياً من قبله سيبدأ خلال الأيام المقبلة بأعمال القياس.

السابق
ثقافة وترفيه ورياضة لمئات الطلاّب في بنت جبيل ومرجعيون
التالي
الاخبار: سليمان على هدوئه وميقـاتي يكشف حلّه السحري