إعتصامات لفتح وحماس والجهاد في بيروت دعماً للأسرى في سجون الإحتلال

أقامت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» خيمة اعتصام أمام «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» في بيروت، تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأُلقى المسؤول السياسي لحركة «حماس» في بيروت رأفت مرة كلمة شدّد فيها على أن الحركة «ستبقى وفية لقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي».
وأكد على «ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإن «حماس» تبذل كل جهودها من أجل إبقاء هذه القضية حيّة ومتحرّكة على الصعد الإعلامية والشعبية والقانونية».
وحرص رئيس لجنة الأشغال العامة في البرلمان اللبناني النائب محمد قباني في كلمته على «تأكيد التضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين، وأن بيروت العروبة هي دائماً مع فلسطين العربية»، وشدّد على «أن السلام العادل لا يمكن أن يكون إلاّ ببندقية صامدة مرفوعة».

وروت الأسيرة المحررة أحلام التميمي بعضاً من صور معاناة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتقاعس المنظمات العربية والدولية في مواكبة معركة «الأمعاء الخاوية».
{ ونظمت فصائل الثورة الفلسطينية اعتصاماً أمام مدخل مخيم برج البراجنة، بمناسبة مرور 23 يوماً على إضراب الأسرى في سجون الاحتلال، دعماً لمعركة «الأمعاء الخاوية» في مواجهة محاولات العدو كسر إرادتهم، شارك فيه القنصل العام في سفارة دولة فلسطين محمود الأسدي، امين سر حركة «فتح» في بيروت العميد سمير ابو عفش ، وممثلو اللجان الشعبية وحشد من أبناء المخيم.

وألقى عضو قيادة «جبهة التحرير العربية» ابو حسين عويتي كلمة «فتح» قال فيها: « رغم قساوة المعتقل ومحاولات كسر إرادة أسرانا، ولكن ذلك زادهم إصرارا وقوة».
وألقى الاسدي كلمة توجه فيها إلى الأسرى بالقول:» ها هم اهلكم في لبنان وفي مخيم برج البراجنة ينتفضون اليوم دعماً لصمودكم وارادتكم، ويقولون لكم صبراً آل ياسر فأن موعدكم قيام الدولة الفلسطينية قريباً، بصمودكم وتحديكم لإرادة المحتل».
{ وأقامت «حركة الجهاد الاسلامي» في فلسطين وقفة تضامنية مع الأسرى، وانتصارا لمعركة الكرامة في سجون الاحتلال، في مخيم برج البراجنة ، تحدث خلالها مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية – القيادة العامة أبو عدنان عودة، شدد فيها «على شراسة الأسرى وبسالتهم خلف قضبان الحديد».

ودعا رئيس هيئة المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال الشيخ عطالله حمود « إلى ضرورة الوقوف غالى جانب الأسرى ومناصرة قضيتهم للتعبير عن رؤية موحدة تدعم قرار الأسرى».
وتحدث القيادي في «حركة الجهاد الإسلامي» محفوظ منور فشدد على ضرورة تمسك الحركة بمواقفها تجاه الاسرى اذ انها ستبذل الغالي والرخيص، وتذليل الجهود من اجل اطلاق سراحهم.»

السابق
مادة مضادة للشيخوخة
التالي
تسليم وتسلم في قيادة اليونيفل وسليمان منح لامانا وسام الإستحقاق