رأى رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين في تصريح له اليوم بعد ترؤسه اجتماعا للمكتب السياسي "ان الانتخابات التي تجري في سوريا اليوم تشكل حدثا سياسيا هاما في مسار الاصلاحات التي بدأها الرئيس السوري بشار الاسد حيث وضع الدستور الجديد، وفتح الطريق امام احزاب سياسية جديدة، وكرس حرية الرأي في المجتمع السوري".
واتهم تقي الدين المعارضة السورية ب"العمالة"، وقال:"إن ما يسمى بالمعارضة السورية التي تتآمر مع الخارج ضد مصالح بلادها، هي في الواقع لا تريد الاصلاحات والديموقراطية بل هدفها ضرب الاستقرار وتنفيذ مخطط الغرب مقابل حفنة من المال".
ورأى "أن هناك محاولات من القوى الشيطانية الاميركية – الصهيونية وحلفائهم في الخليج العربي وبعض اقطاب قوى 14 آذار في لبنان لتعطيل الاصلاح السياسي والامني، بهدف السيطرة على المنطقة وفرض مشروعهم التقسيمي واضعاف خط الممانعة والمقاومة".
واعتبر "ان نجاح سوريا في المسار الاصلاحي السياسي سيرافقه نجاحات اخرى على المستوى الامني"، لافتا الى "ان سوريا انتصرت سياسيا بقيادة الرئيس الاسد لمشروعها الاصلاحي بإرادة شعبها الذي سيقول كلمته اليوم في صناديق الاقتراع ويبقى الشعب وحده صاحب القرار".
وختم:"إننا نقول لكل المتآمرين لاسقاط النظام في سوريا، انهم سيندحرون كما اندحر العدو الاسرائيلي من جنوب لبنان".
