سـمعة يعتـذر عـن أشـياء لـم يقلـها.. والحسم في المنارة اليوم

بعد وصول الأمور في كرة السلة اللبنانية الى منعرجات خطيرة غداة أزمة النادي «الرياضي» بيروت والقرارات المتخذة بحقه، أسف اللاعب المصري اسماعيل أحمد قائد النادي الرياضي لتداول اسمه بطريقة هدفها مكشوف ومشبوه ولمجرد تشويه صورته وجاء في بيان أصدره:

ـ يؤلمني بعد أكثر من 15 سنة قضيتها في الملاعب اللبنانية وانتقلت فيها بين أندية أحبها وأحترمها وهي «الوردية والحكمة والشانفيل والرياضي»، أن يتناولني البعض باتهامات بعيدة كل البعد عن مبادئي وقيمي والقناعات التي تربيت عليها، ولا أجد أنني مجبر على الدفاع عن نفسي لأن حياتي العائلية أبلغ رد على تلك الاتهامات.
ـ اذا كان فشل البعض في النيل مني لهدف مكشوف ومشبوه أوصلهم الى تلفيق هذه الاتهامات بحقي والزعم أنني تعرضت بالاهانة والشتم لبعض المعتقدات الدينية والإلهية فإن ذلك يرتد على أصحابه.
ـ لم أكن أرغب في الدخول في هذه المهاترات والرد والرد المضاد، الا أن الأخوة في النادي نقلوا لي أن ثمة من يدعي بوجود تسجيلات تثبت الاتهامات المزعوة بحقي. وعليه أتعهد امام الرأي العام الرياضي في لبنان والعالم العربي والعالم باعتزال لعبة كرة السلة في حال أظهر هذا البعض الاثباتات التي يدّعون وجودها بحوزتهم.
ـ ولمزيد من التوضيح، فقد تعرضت من جمهور «أنيبال» إلى سيل من الشتائم لم أسمع مثله منذ ولادتي وحتى الآن الى رشقي بأجسام غريبة، ولقد حاولت السيطرة على أعصابي قدر الامكان، لكن ارتفاع وتيرة هذه الشتائم بشكل خارج عن ابسط قواعد الاخلاق والآداب وطالت عرضي وعائلتي وديني وبلدي، مما دفعني الى القيام بردة فعل طبيعية تجاه مساعد المدرب في نادي «أنيبال» داني عموص وحاولت من خلالها الدفاع عن نفسي برد بعض من هذه الشتائم الى مطلقيها في نطاق ضيق، الى أن فوجئت بأحد الأشخاص على أرض الملعب يدافع عن شتائم الجمهور محاولا منعي من الرد وكأنه أحد أفراد جمهور «أنيبال» ولم أعرف أن أياً من هؤلاء الأشخاص هم اعضاء في «الاتحاد».


لذلك، فأنا أنفي نفياً قاطعاً توجيه أي شتائم الى لبنان الحبيب الذي أعتز بوجودي على أرضه بالدرجة نفسها التي أعتز فيها بكوني مصرياً، كما أنفي وبشكل قاطع توجيه أي شتائم تطال أحد الأديان السماوية، وأنا المسلم الذي تزوجت من لبنانية مسيحية واقيم في منطقة برمانا بين اهلي وأحبائي والجميع يعرف من هو اسماعيل احمد.

ختاماً، لا يسعني الا مسامحة كل من شتمني، على أمل عدم تكرار ذلك، وفي الوقت نفسه أعتذر من أي شخص أسأت اليه خلال ردة فعلي، أكان من جمهور «أنيبال» أو من أعضاء «الاتحاد»، راجياً المولى عز وجل أن يلهم الجميع الحكمة وحسن التصرف حفاظاً على لعبة كرة السلة واتحادها وأنديتها وجمهورها.

في حين أصدرت إدارة نادي «ابناء انيبال» الرياضي ـ زحلة وجمهوره المحتشد أمام مقر النادي على «بولفار» زحلة، بيانا يستنكرون قرار الاتحاد اللبناني بإعادة المباراة الى ملعب النادي الرياضي، كما ويستنكرون قرار العفو عن اللاعب المصري إسماعيل أحمد والسماح له باللعب مع فريق النادي الرياضي.

السابق
مواقف مهمة منتظرة للحريري في مهرجان المستقبل غداً
التالي
هكذا قرأت زيارتَي رحيمي وفيلتمان