رحيمي: الإتفاقيات الثنائية تعزز العلاقات بين البلدين وتساهم في الإستقرار

وجه النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي رسائل ثلاث الى رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي النواب والوزراء.

رئيس الجمهورية

وقال رحيمي في رسالته الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان:
"أود أن أعرب عن بالغ شكري وتقديري والوفد المرافق لفخامتكم ولشعب لبنان العظيم بحكومته ومجلسه النيابي على ما لقيته من حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة لدى زيارتي لبلدكم الصديق والشقيق لبنان.
لقد كان لهذه الزيارة الأثر الكبير في تطوير وتعزيز الروابط والعلاقات الأخوية بين بلدينا وشعبينا العظيمين اللبناني والإيراني. وما التوقيع على الإتفاقيات التي أبرمت بين البلدين في مختلف المجالات إلا مؤشر على الآفاق الرحبة للتعاون الثنائي وتأكيد على اتفاق الرأي والتفاهم بين بلدينا. إنني على ثقة بأن تنفيذ هذه الإتفاقيات في ظل دعم وتوجيهات فخامتكم يشكل عنصرا هاما في تطوير وتعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين ما يساعد إلى حد كبير في تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم.
أسأل الله تعالى لفخامتكم دوام الصحة والنجاح ولشعب لبنان الصديق والأبي مزيدا من الرخاء والرفاهية. كما أجدد دعوة الرئيس الدكتور احمدي ‌نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لفخامتكم لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

رئيس مجلس النواب

وقال رحيمي في رسالته الى رئيس مجلس النواب نبيه بري:
"أود أن أعرب عن خالص شكري وإمتناني والوفد المرافق لدولتكم ومجلسكم الموقر ولشعب لبنان الأبي والمقاوم على ما لقيته من حفاوة وكرم الضيافة خلال زيارتي لبلدكم الصديق والشقيق لبنان.
آملا أن تشكل هذه الزيارة منعطفا جديدا نحو تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين لما يجمع بين شعبيهما من أوجه دينية وثقافية وتاريخية مشتركة.
انني على ثقة بأن تنفيذ ما جرى من إتفاقيات خلال هذه الزيارة يشكل عنصرا هاما في تطوير العلاقات السياسية والإقتصادية بين البلدين وان ما يقدمه دولتكم ومجلس النواب اللبناني الموقر من دعم في هذا المضمار سيسهم في تعزيز هذه العلاقات إلى حد كبير بالتأكيد.
أسأل الله تعالى لدولتكم وللسادة أعضاء المجلس النيابي اللبناني المحترمين النجاح في مسيرتكم لخدمة أبناء بلدكم الأعزاء".

رئيس مجلس الوزراء

وقال رحيمي في رسالته الى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي:
"إن زيارتي والوفد رفيع المستوى المرافق للبنان ومحادثاتي مع دولتكم والمسؤولين اللبنانيين الآخرين وكذلك لقاءاتي مع أبناء لبنان الشرفاء والمقاومين والتي جاءت في إطار العلاقات الطيبة بين البلدين إنما تدل إرادة شعبي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية ومسؤولي البلدين على أعلى المستويات لتعزيز وتطوير العلاقات بينهما في كافة المجالات.
إن زيادة حجم التعاون الإقتصادي والتجاري إلى جانب العلاقات السياسية والثقافية المتميزة القائمة إنما يصب في خانة المطالب المحقة لشعبي بلدينا وهو ما يتم متابعته الآن لحسن الحظ بعد تشكيل اللجنة العليا المشتركة للتعاون الإقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية ونأمل أن نشهد قريبا ثمار هذا الإنجاز لما فيه مصلحة شعبي البلدين والمنطقة.
ومن جانب آخر فان الظروف والمستجدات العالمية تدل على أن خيار الصمود والمقاومة بوجه الإحتلال والعدوان يقترب من النصر النهائي وإن أسس العنف والتزمت والظلم والجريمة باتت تتهاوى الواحدة تلو الأخرى وإن مطالب الشعوب الحرة في العالم وإرادتها الحقيقية المتمثلة في الإستفادة من نعمة العدالة والخلق الرفيع والسلام القيمة باتت تتحقق وهو ما يضاعف مسؤوليتنا في السير بإتجاه تحقيق التطلعات الإنسانية العليا.
آمل أن تستمر هذه اللقاءات والمحادثات لما فيه خير وسعادة شعبي ايران ولبنان العظيمين بإعتبارهما رمزا للمقاومة في المنطقة.
في الختام أشكركم على ما لقيناه لدى دولتكم وزملائكم من حفاوة الإستقبال والضيافة وحرارة التوديع سائلا الله تعالى لكم دوام الصحة والنجاح ولشعب لبنان وحكومته الموقرة السعادة والرفعة".   

السابق
حميد: من واجب الحكومة محاسبة الذين يريدون جر لبنان الى استهداف سوريا
التالي
جنبلاط: النظام السوري وإن كان يتأرجح لا يزال يستخدم أدواته في لبنان