فتفت: تصريحات علي تؤكد الرغبة باستخدام ساحة لبنان

اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت ان "زيارتي جيفري فيلتمان ومحمد رضا رحيمي الى لبنان تعنيان ان لبنان ما زال على الساحة وما زال موضع اهتمام لدى كل المراجع، لأننا شعرنا في المرحلة الاخيرة ان الكل مهتم بما يجري في سوريا، ولم يعد هناك اي اهتمام بالملف اللبناني".

ورفض في حديث اذاعي ان "نعود ساحة بأي شكل من الاشكال، وان كان هناك طرف يريد تحويلنا الى ساحة، وتصريحات السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي تؤكد ذلك"، مع ان تصريحات المسؤولين في هذا المجال، هي ضمن نطاق الطمأنينة الممكنة باستثناء تصريحات السفير السوري وبعض حلفاء سوريا في الداخل اللبناني".

واكد ان "من مصلحة الجميع الآن الا يتدحرج لبنان ويكون صدى لما يحدث في الداخل السوري على الصعيد الامني تحديدا".

وعن احتمال تأجيل الانتخابات النبابية، جدد فتفت التاكيد بان "موقفنا واضح، فنحن نصرّ على تداول السلطة وعلى المواعيد الدستورية"، مشددا على ان "اجراء الانتخابات شيء اساسي يجب ان يتم في اي ظرف، ويجب الا نتنازل ابدا عن اي استحقاق انتخابي".

واذ اشار الى ان "البعض يحاول ان يخلق ظروفا في لبنان لأنه لا يريد الانتخابات"، استغرب "قول رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ اسبوعين انه يريد قانون انتخابات جديداً، وبعد ذلك استغرب بري لماذا نتحدث الآن عن الانتخابات".

اضاف "نحن نرفض تأجيل الانتخابات رفضا قاطعا، ونعتبر ان المواعيد الدستورية هي مواعيد مقدسة".

وعن تشكيل حكومة حيادية او حكومة تكنوقراط، قال "موضوع سياسي بامتياز، فحكومة الطرف الواحد فشلت في كل المجالات ولم تنتج اي شيء، واصبحت تتصرف في شكل كيدي في الموضوع السياسي، ما يحتم ان تكون هناك حكومة حيادية تشرف على مرحلة ما قبل الانتخابات وتشرف عليها وتعد قانون الانتخابات الذي فشلت الحكومة في اعداده حتى الآن".

وتابع "موضوع الحكومة الحيادية ليس فقط الاشراف على الانتخابات، بل موضوع خدمات وتطوير الادارة والاصلاح الحقيقي، وليس الاستنسابية او الكيدية، وايضا التحضير لهذه الانتخابات في هذه المرحلة".

وعن بلورة صيغة قيادية تنسيقية لقوى الرابع عشر من آذار عبرالمجلس الوطني، نفى فتفت ان " يكون هناك خلافات"، مشيرا الى ان "القوى الاساسية اظهرت تأييدا لهذه الفكرة وليست هناك عقبات انما يجب التداول في شكل واسع".

واوضح ان "قوى الرابع عشر من آذار ليست حزبين او ثلاثة، بل قاعدة واسعة من المجتمع المدني والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية ويجب التداول مع الكل لكي يأتي المجلس الوطني مطابقا لما كنا نتمناه وممثلا فعليا لهذه القاعدة العريضة التي هي اوسع من "تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب" وكل الاحزاب المنضوية في شكل رسمي تحت لواء "الرابع عشر من آذار"، وهذا ما يسعى اليه المجلس الوطني، وهذا يحتاج الى بعض الوقت".
  

السابق
الجيش يُصرّ على إزالة الخروق في أعمال بنـاء الجدار وإلا!
التالي
المفتي قبلان: المسؤولية باتت خيانـة يقولون بالمحاسبة والسرقات في كل اتجاه