مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية والاختيارية الفرعية والمقررة في 6 أيار، شهدت بعض البلدات في مختلف المناطق اللبنانية مساعٍ واتصالات مكثفة للتوافق ونجح بعضها في وصول مجالس بلدس بلدية بالتزكية، كما توالى اعلان اللوائح، وارتفعت وتيرة التحضيرات في البلدات التي ستخوض غمار الانتخابات.
فقد أعلن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل عن فوز بلديتي شاتين في قضاء البترون، وبان في قضاء بشري بالتزكية، وتأجيل الانتخابات البلدية الفرعية في بقعتوته في قضاء كسروان بموجب قرار صادر عن الوزير شربل حمل الرقم 726 قضى بأن تحذف من المادة الثانية من القرار الرقم 484 تاريخ 27/3/2012 بلدة بقعتوته من عداد البلدات التي ستجري فيها الانتخابات البلدية الفرعية بتاريخ 6/5/2012 وتؤجل فيها الانتخابات حتى إشعار آخر ويتولى قائمقام كسروان مهام القيام باعمال مجلس بلدية بقعتوته حتى انتخاب مجلس بلدي فيها.
كما نجحت في اللحظات الأخيرة مساعي التوافق التي قام بها العميد وليم مجلي مدير عام «مؤسسة فارس» بتوجيهات من النائب السابق لرئيس الحكوم عصام فارس، وبالتعاون مع فعاليات بلدة جبرايل وعائلاتها، والتي أثمرت مجلساً بلدياً فائزاً بالتزكية ومجنباً البلدة تداعيات الإنقسامات الإنتخابية، واضعاً المجلس البلدي الجديد أمام مهمة النهوض إنمائياً ببلدة جبرايل طيلة السنوات الأربع المقبلة من عمر المجالس البلدية بدعم من الاهالي مجتمعين.وقد ضم المجلس البلدي الجديد المؤلف من 12 عضواً هم: جورج منير داوود، عبد الله توفيق جرجس، ايلي ابراهيم الراسي، بسام حبيب سكاف، فؤاد سالم يونس، الياس سجيع اسبر، ابراهيم حنا حنا، سمر موسى فرح، سوزان الياس الجمال، نعمة رامز سمعان، غسان جرجي اسبر وفوزي ساسين يعقوب.
من جهة ثنية، اُعلنت في بلدة عبيه أسماء أعضاء «لائحة العودة والوفاق» المرشحين إلى الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستجري يوم الأحد المقبل في 6 أيار 2012.
وتكتسب الانتخابات الفرعية التي دعت اليها وزارة الداخلية في عشرات القرى والبلديات اللبنانية أهمية خاصة في بلدتي عبيه وعين درافيل، اللتين يجمعهما مجلس بلدي واحد كونها المرة الأولى التي يدعى فيها إلى انتخابات بلدية واختيارية منذ انتخابات عام 1963 بعد أن تمت عودة المهجرين إلى البلدية وحصلت المصالحة بين أبناء البلدة الدروز والمسيحيين في تشرين الأول عام 2010.
وجاء في بيان لائحة «العودة والوفاق» الذي صدر بين اجتماع أعضائها أن اللائحة جاءت تأكيداً لرغبة أبناء البلدة بالتمسك بالوحدة والتضامن والمشاركة بين جميع أبناء البلدة بغض النظر عن الاعتبارات الحزبية والطائفية.
وأضاف البيان: حرصاً على التوافق ونزولاً عند رغبة كافة العائلات في بلدتي عبيه وعين درافيل تم التوافق على هذه اللائحة المرشحة إلى المجلس البلدي والمكونة من: إنطوان حبيب كنعان، بهاء عارف حمزة، جرجس إيلي فرح، جوزيف أديب خوري، حسام علي وهبه، رياض سليم حمزة، زهير نسيب القنطار، سمير سليم حداد، غسان نايف حمزة، محمد سعيد حسن، معروف توفيق حمزة، ميرفت أكرم الجردي، نظير محمود حمزة، هاني رامز ريدان، يوسف إنطوان غريب.
وافاد مراسلنا في اقثليم الخروب عصام الحجار، ان بلدة علمان تشهد ملامح معركة الانتخابات البلدية وبدأت تأخذ مداها بعد تعذر التوافق على لائحة موحدة.
المعركة الانتخابية الناشطة سببها ان بلدة علمان كانت محرومة اصلاً من مجلسها البلدي بسبب التناقضات السياسية والعائلية فيها، واليوم تستعد لانتخاب اول مجلس بلدي لها في ظل استعدادات وتحضيرات العائلات لهذا الاستحقاق الذي طال انتظاره وحسب ما يقولون.
إذاً، التنافس على اشده بين لائحتين الاولى ويترأسها النقيب المتقاعد في الامن العام فريد حنا غانم وتضم الاعضاء: وجيه مقصود، عماد مخايل، محمود وهبة، ضاهر نقولا، وليد سرور، يونس يونس وايلي ابو شروش.
اما اللائحة الثانية فيترأسها مختار البلدة السابق حنا مرعي داود، وتضم: الياس طانيوس، سيمون الحلو، وسام خليل، مروان فياض، كريستين مقصود، نبيه الحداد، سيمون القزي وميلاد سمعان.
بالاضافة إلى مرشح منفرد جان روكز، مع الاشارة إلى ان عدد الناخبين يبلغ 1225 ناخباً سينتخبون تسعة اعضاء للمجلس البلدي الجديد.
التنافس الانتخابي لم يمنع التوافق على رئيسي البلدية بالتناوب ضمن اللائحة الاولى في حال نجاحهما، ومن المتوقع نجاحهما، حيث يبدأ النقيب التقاعد فريد غانم رئاسة البلدة للسنتين الاوليتين، ومن ثم عضو اللائحة روجيه مقصود من نفس اللائحة للسنتين الاخيرتين.
