نفذت الحملة الأهلية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية اعتصاما حاشداً أمام مقر الصليب الاحمر الدولي في صور تضامنا مع الاسرى والوقوف إلى جانبهم في «معركة الأمعاء الخاوية»، شارك فيه ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية وجمعيات اهلية.
بداية ألقى أمين سر إقليم لبنان رفعت شناعة كلمة «منظمة التحرير الفلسطينية»، طالب فيها: «العالم اجمع والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية المحافظة على حقوق الإنسان والوقوف مع 5 ألاف سجين فلسطيني في معتقلات العدو الاسرائيلي تمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب».
ثم ألقى عضو المكتب السياسي لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» عباس الجمعة كلمة الحملة الأهلية لنصرة فلسطين، فدعا لـ«أوسع حملة تضامن مع الأسرى والمعتقلين وتفعيل القرارات والمعاهدات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف المتعقلة بأسرى الحرب».
كما تحدث رئيس «منتدى الفكر والأدب» الدكتور غسان فران باسم الهيئات الأهلية اللبنانية، فأكد «أن لا خيار سوى المقاومة لتحرير الانسان والاوطان وليس الكلام الدبلوماسي».
وتحدثت آية حلبي باسم «الشباب القومي» فأكدت «أن الأسرى يوجهون بإضرابهم عن الطعام رسالة واضحة ان المقاومة باقية وصامدة ومستمرة».
وألقى مسؤول «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في لبنان مروان عبد العال، كلمة دعا فيها «القيادة الفلسطينية بضرورة الوحدة والوقوف إلى جانب قضية الاسرى حيث لا مفاوضات في ظل وجود هذا الكم من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية».
ثم تحدث باسم حركة «أمل» عضو قيادتها في اقليم جبل عامل صدر الدين داوود فسأل :» هل أصبحت فلسطين عنوانا فرعيا لهذه الامة»؟.
وألقى محمود الجمعة كلمة بيت أطفال الصمود فاعتبر أن «القضية ليست قضية أسرى فقط بل قضية مخطوفين أمام أعين المجتمع الدولي».
وألقى أمين عام «تيار الفجر عبد الله الترياقي، كلمة فدعا الأسرى «إلى الصبر والصمود للوصول إلى النصر المحتم».
وتحدث أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يحيى المعلم فاعتبر «أن هذا اللقاء التضامني هو مع إبطال وقفوا وتحدوا العدو الصهيوني المجرم ورفضوا التشرد والانصياع لمأرب العدو.
وفي الختام سلم المعتصمون مذكرة إلى رئيس «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» عبر ممثل اللجنة رياض دبوق، طالبت الأمم المتحدة التدخل لوقف ما يتعرض له الاسرى.
