خبير اسرائيلي: سلاح حزب الله ينافس أسلحة الجيوش.. والرد سيكون اقوى

اجتمع مجلس الأمن الدولي أول من أمس، وكان موضوع النقاش يمس كل الدول العربية من دون استثناء. كانت الجلسة، التي استهلها الأمين العام بان كي مون، تتعلق بالحدود والإرهاب والمخدرات وتجارة العبيد والرقيق الأبيض، وتهريب السلاح بكل أنواعه التقليدية والنووية والجرثومية والكيميائية وحتى المواد المشعة، وتبييض الأموال. وقال المندوب الإسرائيلي رون بروزر ان السفينة الموقوفة "فيكتوريا" انطلقت من اللاذقية حاملة بضائع عادية، لكنها كانت تنقل 40 طناً من الأسلحة والذخائر والصواريخ المتطورة.

تحدّث عن سلاح "حزب الله" الذي بات "منافساً لأسلحة الجيوش"، وهو إيراني التمويل يأتي عبر الحدود "السائبة". أضاف أنّ منها صواريخ تنطلق "«من تلال جنوب لبنان وتصل إلى شوارع بانكوك". هي صواريخ مزوَّدة برؤوس مدمِّرة إذا ما انفجرت بحسب بروزر، و"تولّد زلزالاً سياسياً يتخطى المنطقة". كذلك تحدث الرجل عن منظمات وعصابات دولية وإرهابيين يبيعون المخدرات والمواد المزورة ويشترون بثمنها السلاح والقنابل. وختم بالاشارة إلى أن الحزب اللبناني "أسّس شبكة تهريب مخدرات تمتد من أفريقيا إلى الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية من أجل تمويل نشاطاته الإرهابية".

وتحدث خبير عسكري إسرائيلي عن مستوطنة مسكاف عام، والتي تطل على قرية كفر كلا اللبنانية، وعن قضية مزارع شبعا، موضحا ان "اسرائيل بعد انسحابها من لبنان عام 2000 استندت الى خط الحدود الازرق المتفق عليه مع الامم المتحدة. وحينها قررت الامم المتحدة ان مزارع شبعا تابعة لسورية". واضاف ان "حزب الله اختلق الخلاف مع إسرائيل حول شبعا المذكورة لكي يعزز مهمته كمنظمة مقاومة تحارب إسرائيل".
و
قال الـخبير العسكري  ان "رجال حزب الله يتحركون بزي مدني في المنطقة الجنوبية من دون رقيب او حسيب، ويستغلون القرى المجاورة لتخزين الأسلحة وتجميعها خلافا لقرارات الامم المتحدة خصوصا 1559 الذي يدعو الجانب اللبناني الى نزع سلاح المليشيات العسكرية في لبنان". وتابع ان "حزب الله" يقوم، حسب التقديرات الإسرائيلية، بجمع الاسلحة والصواريخ على وتيرة واحدة، وقال: "رغم ان الجيش اللبناني هو المسؤول الرسمي عن الامن في لبنان، الا انه لا يقوم بخطوات فعلية ضد حزب الله".

وتوقع العسكري انه "في حال مواجهة عسكرية بين حزب الله وإسرائيل، لن يقوم الجيش اللبناني بدوره لصد "حزب الله" او ردعه من التحرك في الاراضي اللبنانية"، مضيفا ان "اسرائيل لقنت حزب الله درسا في يوليو 2006 حول قدراتها، وإن قرر حزب الله ان يقوم بمغامرة جديدة على الحدود مع إسرائيل فسيكون الرد اقوى".

السابق
قبلان يستعجل انتخابات “الشيعي الأعلى” ومصادره تحمّل “القوى السياسية والحزبية” مسؤولية بقاء أمور المجلس على حالها
التالي
احذري..إرتداء المايو