الصلح دشنت مختبراً للعلوم والمعلوماتية في النبطية

دشنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة السيدة ليلى الصلح حمادة مختبر العلوم والمعلوماتية وقاعة للاحتفالات في مدرسة جمعية المقاصد الاسلامية في النبطية بعدما قامت المؤسسة بتأهيلهما وتجهيزهما.
وكان في استقبال الصلح رئيس الجمعية النائب عبد اللطيف الزين ومديري المدارس واعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية والطلاب الذين كانوا يلوحون بالاعلام اللبنانية وبالتصفيق في حضور نواب المنطقة ياسين جابر ومحمد رعد ورئيس فرع متخرجي الجامعة اللبنانية الاميركية في الامارات سعد الزين ورئيس اتحاد بلديات النبطية الدكتور محمد جابر وعدد كبير من شخصيات المنطقة.

وقال الزين: "هل اسمى وانبل من تلاقي عطاء الخير تمثله مؤسسة الوليد بن طلال بعطاء العلم تمثله جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في النبطية؟". واضاف: "ان لبنان في نظر مؤسسة الوليد وسلوكها ليس طائفة او مذهبا او منطقة بعينها، لذلك وجدناها تدعم عددا كبيرا من المؤسسات والجمعيات اسلامية ومسيحية وفي كل المناطق".

وقالت السيدة الصلح: "كان للنبطية منزلة عند كل عربي متنور ذي صلة بالنشاط الوطني والسياسي والثقافي المنتشر في ارجاء الجنوب، هذا الجنوب الذي عرفته الحركة العربية مع اشعاعها الاول ساحة رئيسية من ساحاتها".
اضافت: "هنا ترعرع ابي، رياض الصلح المقاوم الاول، انضم الى قافلة الشهداء في 6 ايار وكان عمره 16 عاما وشفع به آنذاك صغر سنه. كانت النبطية بيتا له بعد صيدا حيث الولادة – الدراسة في المقاصد وبعد بيروت حيث الجهاد.
كانت معقلا وطنيا له في ظل الانتداب وتعلم من شيوخها وشيبها عنف المجاهد ولباقة السياسي.
ولكن اين نحن اليوم من حديث الامس؟ لبنان اليوم وطن يتفتت شعب خائف يتساءل وحكام يغالطون – يضعون الخطر في غير مكانه والقتال في غير جبهته".
وختمت بتوجيه كلمة شكر للنائب عبد اللطيف الزين الذي سعى الى خير هذه المؤسسة المقاصدية العريقة.
وبعدما تسلمت الصلح درعا تقديريا جالت في المدرسة وشاركت التلامذة بشرح درس على اللوح التفاعلي".

السابق
بلدية صيدا حدّدت 6 أيار موعداً لتدشين سوقي الخضار والفاكهة
التالي
اعتصموا للمطالبة بحقهم بالعمل السياسي في الجامعات