الحوادث الامنية في سينيق_صيدا لا تحمل طابعاً سياسياً

مع تزايد الحوادث الأمنية والإشكالات في منطقة سينيق جنوبي صيدا، قللت المصادر الأمنية المعنية في المدينة من أهميتها، مشددة على أن «الحوادث التي حصلت خلال الأسبوعين الاخيرين، وتلك التي وقعت قبل يومين، بقيت تحت المراقبة والمتابعة من قبل الجهات المعنية».

ونفت المصادر «كل الشائعات التي تتحدث عن وجود فراغ أمني في المنطقة، كون كل الحوادث التي حصلت فيها، بما فيها إطلاق النار، أو استعمال السلاح الأبيض، والتضارب والعراك بالأيدي والتهديدات، أو أعمال السلب قد حصلت في ذلك المثلت الممتد من جنوب صيدا ومدخل الغازية لجهة جسر سينيق، ومدخل بلدتي مغدوشة ودرب السيم من الناحية الغربية، وعلى تخوم مخيم عين الحلوة لجهة المدخل الجنوبي»، مؤكدة أن «المنطقة لها خصوصية لكونها مختلطة سكانياً إسلاميا ومسيحياً ومذهبياً، من جميع شرائح المجتمع اللبناني، إضافة إلى أنها منطقة صناعية بامتياز». ولفتت المصادر إلى أن الحوادث «تتابع أمنياً إما من قبل الجيش اللبناني ومخابراته في صيدا والزهراني، أو من قبل دوريات قوى الأمن الداخلي».
  

السابق
علما الشعب: انتخابات في 6 ايار وغياب للأحزاب
التالي
الصوت المجهول